الدارالبيضاء - فاطمة القبابي
أعلنت مصادر جيدة الاطلاع، أن فرقة أمنية تضم عناصر من الشرطة القضائية والشرطة العلمية شرعت في تحقيقها، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لتحديد ظروف وملابسات سرقة أكثر من 400 ألف يورو من دار للضيافة في درب سيدي بوعمر في حي زاوية لحضر بالمدينة العتيقة لمراكش.
وأضافت ذات المصادر، أن سرقة المبلغ المالي المذكور خلفت حالة استنفار في أوساط مختلف الأجهزة الأمنية في ولاية أمن مراكش، حيث انتقلت عناصر الأمن إلى دار الضيافة، التي وقعت فيها عملية السرقة، والمخصصة لاستقبال السياح الأجانب من مختلف دول العالم، لمباشرة التحريات الأولية وجمع المعطيات والقرائن التي ستساعد على فك لغز هذه السرقة وتحديد هوية مرتكبيها.
وأكدت المصادر، أن محققي الشرطة القضائية استمعوا إلى بعض المستخدمين ومسؤولي الإدارة المكلفة بتسيير الرياض، في محاضر قانونية، لمعرفة ظروف وملابسات هذه القضية. وعاشت مدينة مراكش على إيقاع العديد من الحوادث المماثلة، كان آخرها سرقة أزيد من 5 آلاف أورو وحواسيب محمولة من منزل يتواجد بدوار تكانة التابع لتراب الجماعة القروية تسلطانت ضواحي مراكش، تعود ملكيته لفرنسية مقيمة بذات المدينة.