الدار البيضاء - جميلة عمر
نفى رئيس الحكومة الحالية والقيادي في حزب العدالة سعد الدين العثماني، خلال مشاركته في تأطير مهرجان خطابي في الدشيرة الجهادية، الأحد، أن يكون هناك خلاف بين قيادات ومناضلي الحزب، خاصة بعد الجدل الكبير الذي صاحب أشغال المؤتمر الوطني الاستثنائي الأخير، والذي صوت ضد ولاية ثالثة للأمين العام عبد الإله ابن كيران.
وقال العثماني، إن ابن كيران "قائد وزعيم سياسي وسيبقى كذلك"، مضيف " أن ابن كيران لم ينته بعد، بل يمكن أن يعود في أي وقت"، ومن الأمور التي تطرق لها سعد الدين العثماني بدائرته السابقة، حيث حصل على أول مقعد في البرلمان برسم الانتخابات التشريعية 1997، سرده لبعض الأسباب التي أدت إلى غيابه عن الدائرة منذ توليه منصب المسؤولية الحكومية، وطمأن المناضلين بأنه سيعود إلى مواطني هذه الدائرة، وسيعرض الحصيلة الحكومية أمامهم.
من جهته، وصف القيادي في حزب العدالة والتنمية لحسن الداودي، أصوات الناخبين بالدائرة الانتخابية انزكان أيت ملول بــ"السيف الذي سيقطع أعناق المفسدين"، وأضاف الداودي بأن حكومة بنكيران كان لها السبق في إنجاز عدد من الأوراش الكبرى، واهمها تخصيص دعم للأرامل.
ومن جهة الثقة في المنتخبين، استعرض الداودي أمام الحاضرين أهمية المقعد الانتخابي بدائرة انزكان ايت ملول، ووصفه بالمقعد الرمزي، والحصول عليه يعتبر استمرارا لهذه الثقة المرهونة بالمحاسبة، مضيفا، أن رئيس الحكومة ووزراء العدالة مستعدون للمحاسبة في أي وقت.