الدار البيضاء - رضى عبد المجيد
أكدت وزارة الصحة المغربية في بلاغ أصدرته الجمعة، أن أشغال المشاريع الصحية بإقليم الحسيمة تتقدم بوتيرة جيدة، ومن المنتظر انتهاؤها في أقرب وقت.
وأوضح البلاغ أن وزير الصحة، أنس الدكالي، أجرى زيارة ميدانية لتفقد وتتبع الأشغال الجارية بالأوراش المتعلقة بالقطاع الصحي بإقليم الحسيمة، والتي تدخل ضمن برنامج الحسيمة منارة المتوسط، للوقوف على مدى جاهزيتها وتقدم الأشغال بها.
وأضاف أن هذه الزيارة تلتها زيارات ميدانية للكاتب العام للوزارة، ومدير مديرية التجهيز والصيانة، والمدير الجهوي للصحة بجهة طنجة تطوان الحسيمة، حيث قاموا بزيارة مستشفى القرب بإمزورن، الذي تتقدم أشغاله بوتيرة جيدة، ويرتقب انتهاؤها في أقرب وقت، مما سيمكن سكان هذه المنطقة من خدمات صحية واستشفائية في مستوى الانتظارات، وسيخفف عنها عبء التنقل إلى جهات أخرى طلبا للعلاج والاستشفاء.
وسجل البلاغ أنه بعد هذه الزيارات المكثفة للمؤسسات الصحية بالحسيمة، والاطلاع على الإمكانيات التقنية والبيوطبية بالمستشفى الإقليمي محمد الخامس، تم تزويد هذا المستشفى بمعدات طبية وبيوطبية حديثة إضافية، قيمتها المالية تناهز أربعة ملايين درهم، مضيفا أنه سيتم دعم مصلحة المستعجلات بالموارد البشرية، من أطباء وممرضين وتقنيين، مما سيوفر خدمات صحية ذات جودة، وسيمكن من تقليص المواعيد الطبية وتقريب الفحوصات الدقيقة من المواطنات والمواطنين.
وذكر بأن نجاح هذه المشاريع وتقدم الأشغال بهذه الأوراش الصحية بإقليم الحسيمة، يأتي بفضل تضافر المجهودات بين كافة المتدخلين من سلطات إقليمية ومحلية، وبتعاون مع المنتخبين وفعاليات المجتمع المدني، من أجل النهوض بالقطاع الصحي بهذا الإقليم وتوفير خدمات صحية في مستوى انتظارات وتطلعات ساكنة المنطقة.
ويذكر أن إحدى مطالب المتظاهرين في "حراك الريف"، كانت تتعلق بإحداث مستشفيات في المنطقة، في ظل الخصاص التي تعاني منه واضطرار المرضى إلى التنقل إلى مدن أخرى من أجل العلاج.