الدار البيضاء - رضى عبد المجيد
كشف وزير الشؤون الخارجية والتعاون، ناصر بوريطة، أن المغرب يتقاسم أهداف التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش" ، وأضاف الثلاثاء، في الكويت خلال اجتماع وزاري، أن المملكة تعمل على كل المستويات لإيجاد رد دولي يكون في مستوى تهديدات هذا التنظيم، موضحًا أن المغرب قام بتطوير إستراتيجية متعددة الأبعاد واستباقية لمكافحة التطرف، مكنت من تفكيك العديد من الخلايا الإرهابية التي تهدد الأمن القومي لها والدول المجاورة.
ونوه وزير الخارجية المغربي بأن فعالية هذه الإستراتيجية ومساهمتها في تقليص تدفق المقاتلين المغاربة نحو المنطقة السورية العراقية، مشيرًا إلى أن ذلك جعل من المغرب فاعلًا حقيقيًا وشريكًا قارًا في مجال الأمن، مبرزًا أن الإستراتيجية المغربية في مكافحة الإرهاب صارت نموذجًا يحتذى به داخل منظومة الأمم المتحدة، مذكرًا بأن ذلك ساهم في إعادة انتخاب المغرب رئيسًا للمنتدى العالمي لمكافحة التطرف إلى جانب هولندا، لافتًا إلى التزام المملكة بتعزيز العديد من المبادرات ذات الصلة بالأبعاد الرئيسية لمكافحة الإرهاب، مثل احتواء تدفق المقاتلين الأجانب، وتعزيز أمن الحدود، وكذا معالجة مسألة الإرهاب المحلي، إذ تعتزم المملكة والولايات المتحدة تطوير وثيقة للممارسات الجيدة بهدف مواجهة تهديد الأفراد المتأثرين أو المسيرين من قبل تنظيمات إرهابية أجنبية.