الدار البيضاء - رضى عبد المجيد
كشفت شركة "كازا ترامواي" أن الاضطرابات التي تعرفها شبكة الترامواي خلال الفترة الماضية، تعود بالأساس إلى الاختبارات التي يخضع لها الخط الثاني للشبكة قصد التأكد من إطلاقه في ظروف سليمة.
وأضافت الشركة، في بيان لها أصدرته يوم الاثنين، أن هذه الاختبارات الإلزامية والتي لا محيد عنها، قد تسبب، بشكل غير متوقع، اضطرابا في السير العادي للخط الأول للترامواي، لكون أنظمة الشبكة مرتبطة ببعضها، مما يؤثر على وتيرة تردد القاطرات على المحطات.
وأكدت الشركة وفق البيان ذاته، أنه بالرغم من كون هذه الاضطرابات لا مفر منها في مرحلة "السير التجريبي"، فإنها تبقى متحكما فيها، مشيرة إلى أن الفرق التقنية المكلفة بالمشروع وبتطوير الشبكة تعكف على إنهاء هذه المرحلة التجريبية في أقرب وقت، وعلى الحد من تأثيرها على السير العادي للترامواي، وبالتالي توفير شرط الراحة للمسافرين.
وأشار البيان، إلى أن العملية التجريبية تتم في ظروف واقعية ومماثلة للمناخ الحقيقي للاستغلال، وذلك لضمان إطلاق الخط الثاني للترامواي في ظروف سليمة، بعد التأكد من توفر كل شروط السلامة وراحة المسافرين.
وتستعد الشركة إلى إصدار الخط الثاني للترامواي خلال شهر أكتوبر الجاري، حيث سيربط بين شارعي أنوال و2 مارس وشارع الفداء في منطقة درب السلطان وشارع محمد السادس والحي المحمدي والبرنوصي وعين السبع انتهاء بمسجد الحسن الثاني.
واشتكى مستخدمو الخط الأول لترامواي الدار البيضاء من الاضطرابات الكبيرة في شبكة النقل، حيث لوحظ نقص واضح في القاطرات، فضلا عن عدم تعرف الركاب على التوقيت الذي يجب أن تصل فيه القاطرات إلى مختلف المحطات، بالإضافة إلى الازدحام الكبير جدا داخل هذه القاطرات بسبب قلة العربات.