الدار البيضاء : جميلة عمر
هنأ حزب الأصالة والمعاصرة، حزب العدالة والتنمية الذي تصدّر نتائج الانتخابات التشريعية للسابع من أكتوبر/تشرين الأول، رغم ما أسماه "أحداث عرضية" ، وفي بلاغ للأصالة والمعاصرة صدر اليوم الأحد، جدّد المكتب السياسي لحزب "الجرار" أن موقفه بخصوص التحالفات ثابت، وأن "أي تحالف، كيفما كان نوعه، لا يمكن أن يكون إلا مع الأحزاب التي تتقاسم مع حزب الأصالة والمعاصرة نفس المرجعية الفكرية والمشروع الديمقراطي الحداثي".
وعبّر البلاغ، عن "فخره واعتزازه بالانتصار السياسي الذي حققه الحزب في انتخابات السابع من تشرين الأول، والثقة التي وضعها الناخبون والناخبات في المشروع الديمقراطي الحداثي للحزب الذي هو جزء من مشروع البناء الديمقراطي للمغرب". كما سجّل البلاغ، ارتياح التقدُّم البارز في عدد المقاعد المحصل عليها سواء في اللوائح المحلية أو اللائحة الوطنية المتعلقة بالنساء والشباب، والتي تجاوزت نسبتها 120 في المائة مقارنة بسنة 2011، كما أن نسبة حضور المرأة في الفريق النيابي الجديد للحزب تعدت 25 بالمائة كسابقة في المشهد الحزبي الوطني.
وكان إلياس العماري الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، وجّه أمس السبت ، إثر اجتماع المكتب السياسي للحزب، رسالــــة إلى مناضلات ومناضلي، ومرشحات ومرشحي الحزب سواء منهم الذين توفقوا في الانتخابات التشريعية أو الذين لم يتفوقوا (الذين نعتبرهم من الناجحين يضيف الأمين العام) تحية تقدير وتحية صمود، وتحية النجاح والعمل العظيم إثر العمل الذي قدموه ميدانيا، سواء في التعريف بالحزب والدفاع عن مشروعه.
الرسالة شملت أيضا جميع التنظيمات الحزبية محليا، إقليميا وجهويا، وكذلك عضوات وأعضاء المجلس الوطني، والمكتب السياسي والفيدرالي، والتنظيمات الموازية بجميع منتدياتها، وإلى جميع مستخدمات ومستخدمي وأطر الحزب في المركز وفي الجهات والأقاليم، وكل مدراء وأعضاء الحملات الانتخابية.
وتضمنت ذات الرسالة تقديرا وتنويها كذلك بالعمل الذي قام به مناضلو ومناضلات البام في مواجهة بعض المنافسين الذين كانوا في غالب الأحيان خارج الضوابط القانونية، حيث تعرّض عدد من المناضلين والمناضلات/ المرشحات والمرشحين إلى التهديد في حياتهم الشخصية، مضيفا: "نعاهدهم بأننا مقبلون كتنظيم قوي وفعل سياسي متجذّر وكطموح سيتحقق".