الدار البيضاء - جميلة عمر
دعا الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية الشرقي الضريس، خلال اجتماع عقده مع الهيئات المنتخبة وممثلي المصالح الخارجية في إقليم الحسيمة، الإثنين بالحسيمة، جميع السلطات والهيئات والمصالح إلى الانكباب على مواكبة المخططات التنموية والإسراع بتنزيل مختلف المشاريع الهامة في الإقليم، مشدّدًا على أهمية برنامج التنمية المجالية للإقليم (2015- 2019) "منارة المتوسط"، الذي ترأس الملك محمد السادس مراسيم التوقيع على اتفاقية الشراكة المتعلقة به، باعتباره نموذجا يكرّس سياسة تثمين المؤهلات المحلية للنهوض بالتنمية، مطالبًا جميع السلطات والهيئات والمصالح إلى الانكباب على مواكبة المخططات التنموية والإسراع بتنزيل مختلف المشاريع الهامة وإبداع الحلول لمختلف المجالات الحيوية بالإقليم
وطالب الضريس خلال الاجتماع الذي استهله بإبلاغ سكان الإقليم رضى الملك محمد السادس الذي خص الإقليم، بزيارات ملكية ميمونة دشنت به فصلا جديدا، عنوانه خلق أفق استثماري وتنموي مندمج، بالتجاوب مع تطلعات السكان المحليين والتتبع الميداني لكافة الورش المفتوحة على صعيد الإقليم، بما يمكن من تعزيز موقعه الاقتصادي، ومصاحبة نموه الحضري والديموغرافي، وحماية بيئته، حتى يصبح منارة للمتوسط كما أراد له الملك.
وتطرق الوزير للوقفات الاحتجاجية التي عرفها الإقليم مؤخرا، مؤكدا على ضرورة التزام الجميع بالانضباط والامتثال للمقتضيات القانونية، مشددا على مسؤولية السلطات العمومية في الحفاظ على النظام العام، ومشيرًا إلى أن الحوار والتشاور والإنصات المتبادل لإيجاد حلول ناجعة لكل متطلبات المواطنين وبما يسمح بتسريع عجلة التنمية والرقي بالإقليم على جميع الأصعدة، وقبل مغادرة الوزير الاجتماع ،تم استعراض المخططات التنموية التي يعرفها الإقليم والساعية إلى الارتقاء به إلى مصاف الحواضر الكبرى، وفق منظور يراعي قواعد الحكامة الجيدة، ويجعل من المواطن شريكا أساسيا ومحورا لكل المبادرات والمساعي التنموية.