عبّرت إيما واتفورد، رئيسة المعهد الجمهوري الدولي خلال محاضرة ألقتها صباح أمس السبت، في إطار دورة تدريبية يقدمها المعهد الجمهوري الدولي للصحافيين الشباب في مجال الصحافة السياسية، بالمعهد العالي للإعلام والاتصال في الرباط، عن استيائها من المسيرة التي نُظمت يوم الأحد الماضي في مدينة الدار البيضاء ضد عبد الإله ابن كيران، رئيس الحكومة، متسائلة عن الجدوى من عملية شحن الناس في حافلات وإحضارهم للتظاهر في مسيرات مقابل مبالغ مالية، وهم لا يعرفون حتى لماذا يتظاهرون,

وانتقدت واتفورد في المحاضرة ذاتها تضخيم وسائل الإعلام المغربية لعدد المشاركين في مسيرة يوم الأحد الماضي وفي مسيرة نداء الوطن، التي احتجت فيها فئة من المواطنين المغاربة ضد بان كي مون، أمين عام الأمم المتحدة، بسبب وصفه التواجد المغربي في الصحراء المغربية بالاحتلال

كما فتحت النار على إلياس العماري، أمين عام حزب الأصالة والمعاصرة، وأكدت أنه أراد أن يُبيّن للرأي العام أنه لا يزال شابا ونشيطا، وبأنه يستقلّ الدراجة النارية شأنه شأن فئة كبيرة من المواطنين المغاربة، وذلك من خلال مغادرته ندوة شارك فيها أول أمس الجمعة بمدينة الدار البيضاء على متن دراجة نارية يقودها أحد أعضاء حزبه.