واشنطن - المغرب اليوم
بعدما أعلنت جماعة الحوثي في اليمن تنفيذها عمليتين عسكريتين استهدفتا حاملة الطائرات الأميركية آيزنهاور في البحر الأحمر والسفينة ترانسورلد نافيجيتور في بحر العرب، نفى مسؤول أميركي الأمر.
فقد أكد المسؤول أن إعلان الحوثيين الهجوم على حاملة طائرات أميركية "زائف"، وفقا لوكالة "رويترز".
وأضاف أن ادعاء جماعة الحوثي اليمنية السبت، بأنها هاجمت حاملة الطائرات الأميركية آيزنهاور في البحر الأحمر غير صحيح.
كما أعلن أن حاملة الطائرات الأميركية "إيزنهاور" عادت إلى المتوسط.
جاء هذا بعدما أكدت جماعة الحوثي أنها نفذت عمليتين عسكريتين استهدفتا حاملة الطائرات الأميركية آيزنهاور في البحر الأحمر والسفينة ترانسورلد نافيجيتور في بحر العرب.
وأضافت أن العملية التي استهدفت السفينة ترانسورلد نافيجيتور "أدت إلى إصابة السفينة إصابة مباشرة" وأن العملية التي استهدفت حاملة الطائرات آيزنهاور "حققت أهدافها بنجاح".
إلا أنها لم تذكر الجماعة موعد تنفيذ العمليتين.
تأتي هذه التطورات وسط تزايد التوتر في البحر الأحمر إثر هجمات الحوثيين في اليمن على السفن التي لها علاقة بإسرائيل بسبب الحرب على قطاع غزة.
ولهذا وبعد مرور أشهر على إطلاق الاتحاد الأوروبي مهمة "أسبيدس" لحماية السفن في البحر الأحمر، رأى رئيس تلك المهمة الأميرال فاسيليوس جريباريس، أن على الأوروبيين زيادة حجم تلك القوات البحرية إلى أكثر من الضعف.
وقال جريباريس: "ليس لدينا ما يكفي من الأصول لاسيما أن المنطقة التي يجب تغطيتها واسعة"، وفق ما نقلت وكالة "بلومبيرغ" الجمعة.
تزايد التوتر في البحر الأحمر
وكانت جماعة الحوثي عمدت منذ نوفمبر الماضي إلى شن أكثر من 150 هجوماً على سفن تجارية، زعمت أنها كانت متجهة إلى إسرائيل.
كما توعد الحوثيون بتوسيع هجماتهم حتى البحر الأبيض المتوسط أيضاً، بحجة دعم قطاع غزة الذي يخضع لحرب إسرائيلية مدمرة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وقد دفعت تلك الاعتداءات بالفعل الشركات التجارية على التحول إلى مسار أطول وأعلى تكلفة حول إفريقيا.
كذلك أدت إلى غرق سفينة شحن تحمل اسم "روبيمار"، كانت محملة بمواد خطرة، وأصابت سفينتين أخريين بشكل كبير مؤخراً أيضا. وأسفرت إحدى الهجمات كذلك عن مقتل 3 بحارة جراء قصف صاروخي لسفينة ترو كونفيدنس، التي كانت ترفع علم بربادوس وتديرها اليونان.
وأذكت هذه الاعتداءات المخاوف من أن تؤدي الحرب بين إسرائيل وحماس إلى زعزعة استقرار منطقة الشرق الأوسط.
في حين نفذت الطائرات الأميركية عشرات الغارات أيضا على مواقع حوثية في اليمن، وتمكنت من صد العديد من الصواريخ والدرون التي أطلقت نحو سفن الشحن.
قد يٌهمك ايضـــــاً :
الحوثيون يٌؤكدون احتجاز موظفين في منظمات دولية بتهّمة التجسس وسط تصاعد التوترات في اليمن
الجيش الأمريكي يٌعلن إصابة بحار وأضرار مادية في سفينة استهدفتها مليشيا الحوثي في خليج عدن