برشلونة-رشيدة لملاحي
أعلن تنظيم الدولة الإسلامية، المعروف بـ"داعش"، في تطور لمستجدات أحداث دهس إسبانيا، المسؤولية عن الحادث، الذي وقع، الخميس، في مدينة برشلونة الإسبانية، وخلف ما لا يقل عن 13 قتيلًا وعدد جرحى يصل إلى80 شخصًا.
ووفقًا لوكالة "أعماق"، وهي الذراع الإعلامية لتنظيم "داعش"، قامت عناصر التنظيم بتنفيذ حادث الدهس في برشلونة، استجابة للدعوات الخاصة باستهداف أعضاء في التحالف المناهض لـ"داعش"، وقالت الوكالة نفسها نقلًا عن مسؤول أمني قوله، "إن مدبري هجوم برشلونة هم من جنود الدولة الإسلامية".
في المقابل، ندد ملك إسبانيا، الملك فيليب السادس، بأشد العبارات، حادث الدهس الإرهابي، وقال في تغريدة له على موقع "تويتر": "إنهم قتلة ومجرمون ولن يرهبونا"، فيما أعلن القصر تضامنه مع الضحايا، قائلًا: "كل إسبانيا هي برشلونة، وسيعود شارع لا رامبلا ثانية متاحًا للجميع".
وكشفت وسائل إعلام إسبانية، أن إدريس أوكابير، المعتقل على خلفية الحادث الدموي الذي هز إسبانيا مساء الخميس، من أصول مغربية، مضيفة أن المتهم أوكابير من مواليد 1989 في مدينة مليلية، يحمل الجنسية الفرنسية، سبق له أن اعتقل لتورطه في جرائم الاعتداء، يقطن في بلدة ريبول، تبعد بنحو 40 كيلومترًا عن مكان الحادث، حيث تم التعرف على هويته، حسب أكبر نقابة للشرطة الإسبانية.
وتابعت المصادر، أنه قد اعتقل مشتبه به ثان في الاعتداء بواسطة شاحنة صغيرة في برشلونة الخميس، والذي أسفر عن 13 قتيلًا على الأقل و50 جريحًا، وفق ما أعلن رئيس إقليم كاتالونيا كارل بيغديمونت.