تونس - حياة الغانمي
أعلن مرصد الحقوق والحريات في تونس، عن وقوع حالة وفاة مسترابة داخل أحد السجون التونسية، حيث نشر عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الإجتماعي "الفيسبوك" صورًا تظهر أثار جروح على جثة السجين المتوفى الذي كان على ذمة السجن المدني في مرناق.
وذكر مرصد الحقوق والحريات أن السجين هو حامد ساسي يبلغ من العمر 23 عامًا وهو أصيل مدينة منزل تميم، توفي في ظروف مسترابة يوم 20 أوت 2016 وهو على ذمة السجن المدني في مرناق.
وأكدت والدة المتوفي في الشهادة التي قدمتها لمرصد الحقوق والحريات في تونس، أنها كانت قد أضاعت بطاقة الزيارة بتاريخ 28 جويلية 2016 ، و منذ ذلك التاريخ منعت هي وباقي أفراد العائلة من زيارة ابنها ومن تجديد بطاقة الزيارة.
كما أكدت أن العائلة لم تتلق أي إشعار بحدوث أي حادث أو مكروه لابنها الفقيد قبل تاريخ إعلامهم بأنه فارق الحياة يوم السبت 20 أوت 2016 ، وأشار المرصد إلى أن هذا السجين المتوفي قد أودع بالسجن على ذمة قضية تحقيقية بتاريخ 22 نوفمبر 2015 .
وأضاف مرصد الحقوق والحريات بأن هذه الشهادات والصور - المنشورة بموقعه- قد أخذت للضحية من مستشفى الحروق البليغة ببن عروس قبل إحالة الجثة إلى التشريح في مستشفى شارل نيكول مطالبًا بفتح تحقيق جدي للوقوف على حقيقة ما حصل والسبب الحقيقي للوفاة، خصوصًا مع تزايد حالات الموت المستراب داخل بعض السجون التونسية، والتي لم يتم فيها كشف الأسباب الحقيقية للوفاة إلى حد الآن..