الدار البيضاء – رضى عبد المجيد
هددت الفدرالية الوطنية لصيادلة المغرب بشلّ قطاع الأدوية في المغرب وحمل الشارات الحمراء احتجاجًا على ما أسموه "عدم جدية وزارة الصحة في التعامل مع مطالبهم", وأعلنت الفدرالية عن خوض إضراب وطني يوم الخميس 27 ديسمبر/كانون الأول، مشيرة إلى أن نحو 40 في المائة من الصيادلة على الصعيد الوطني سيعلون إفلاسهم، وأن الوزارة لا تهتم لهذه الأمور.
وأكّدت فدرالية الصيادلة أنها ستصعد بتنظيم إضرابات بصفة شهرية إلى حين تحقيق كل النقاط التي يتضمنها الملف المطلبي، بما في ذلك "وضع حد للفوضى العارمة وعدم احترام مواقيت فتح وإغلاق الصيدليات وجداول الحراسة في بعض المدن الكبرى مثل الدار البيضاء وتطوان وغيرها"، و طالب المهنيون من الوزارة التدخل العاجل من أجل إيجاد حلول حقيقية للمشاكل التي تسبب فيها التخفيض الكبير لأسعار الأدوية، وفرض ضرائب مرتفعة على الصيادلة، باتت تهدد معظمهم بخطر الإغلاق كما استنكرت الفدرالية بيع الأدوية في أماكن غير قانونية ومشكلة بيع الأدوية البيطرية في العالم القروي من طرف بعض الأطباء الذين أصبحوا ينافسون الصيادلة ويزاوجون بين مهنة الطب البيطري والصيدلة، ومشكلة التغطية الصحية غير المتوفرة.