الرباط-رشيدة لملاحي
شهدت جلسة المساءلة الأولى لرئيس الحكومة المغربية سعد الدين العثماني، في مجلس المستشارين "الغرفة الثانية من البرلمان المغربي"، غياب أي تفاعل سياسي مع كلمة العثماني الذي تحدث عن الخطة المقبلة لحكومته بخصوص العمل ومحاربة الفقر وبرنامجها حول المناطق الجبلية والغابوية.
وقدم العثماني عرضه أمام عدد ضعيف من البرلمانيين، خلافا لرئيس الحكومة السابق عبد الإله بن كيران الذي استطاع بخطابه القريب من لغة الواقع المغربي، أن يشد انتباه المواطنين ويحصد نسبة متابعة عالية في البرلمان المغربي.
وأكد رئيس الحكومة المغربية، وضع برامج لإحداث فرص شغل وتشجيع المقاولات الذاتية والخاصة، وتعهد بالقيام بتقييم شامل لبرامج إنعاش التشغيل ومراجعتها ومراجعة آليات الوساطة، سواء تعلق الأمر بالوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات أو بمؤسّسات الوساطة في القطاع الخاص.
وشدد رئيس العثماني على أن حكومته ستحرص على تعميم استعمال أفرنة ذات نجاعة طاقية تمكن من الاقتصاد في حطب الوقود، بنسبة تصل إلى 60 في المائة، عبر مضاعفة عدد الوحدات الموزعة سنويا لتصل إلى 6000 فرن، وذلك بالإضافة إلى تشجيع استعمال طاقات بديلة لحطب الوقود، خاصة بالمؤسسات العمومية (الصحة والتعليم)، مشيرا إلى أن الدراسة التي تم انجازها أسفرت عن استراتيجية للطاقة المستمدة من حطب التدفئة، بشراكة مع قطاع الطاقة وبلورتها في خطط عمل على صعيد المناطق، التي تعرف احتياجات خاصة في هذا المجال.