الدار البيضاء - رضى عبد المجيد
أشاد خوان إيناسيو زويدو وزير الداخلية الإسباني، بفعالية علاقات التعاون الأمني المغربي الإسباني، عقب إلقاء القبض على خمسة أشخاص أعضاء في خلية إرهابية موالية لتنظيم "داعش"، خلال عملية مشتركة لمكافحة الإرهاب بين المملكتين، نفذت اليوم الثلاثاء.
وأوضح وزير الداخلية الإسباني أن هذه العملية تعكس الفعالية الكبيرة لعلاقات التعاون بين إسبانيا والمغرب، حيث تعمل الأجهزة الأمنية التابعة لهما بشكل وثيق ومن دون انقطاع، من أجل اعتقال الإرهابيين أينما كانوا".
وتابع وزير الداخلية الإسباني "أود أن أهنئ بشكل خاص الأجهزة الأمنية في المملكة المغربية على عملية مكافحة الإرهاب التي توجت اليوم بإلقاء القبض على خمسة إرهابيين يشتبه في انتمائهم لخلية كانت تسعى إلى تنفيذ هجمات في إسبانيا وأوروبا"، مشيدا بالعلاقات الممتازة القائمة بين المغرب وإسبانيا خاصة في مجال مكافحة الإرهاب .
وكانت وزارة الداخلية المغربية قد أعلنت الثلاثاء أن المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، تمكن بتنسيق مع الأجهزة الأمنية الإسبانية من تفكيك خلية إرهابية موالية إلى "داعش" تتكون من خمسة عناصر تتراوح أعمارهم بين 22 و 33 سنة. وذكرت وزارة الداخلية في بلاغ لها، أن هذه العملية التي تندرج في إطار التعاون الأمني المشترك بين المصالح الأمنية المغربية ونظيرتها الإسبانية، وفي ظل تنامي خطر تهديدات ما يسمى بتنظيم "داعش" على استقرار المملكة وحلفائها، أسفرت عن إيقاف ثلاثة عناصر ينشطون بالفنيدق تزامنا مع اعتقال عنصرين آخرين بمدينة بلباو الإسبانية حاملين للجنسيتين المغربية والسنغالية.
وشدد البلاغ على أن هذه العملية تؤكد استمرار التهديدات الإرهابية في ظل إصرار المتشبعين بالفكر "الداعشي" على ارتكاب أعمال إرهابية بمختلف بقاع العالم، مبرزا أنه سيتم تقديم المشتبه فيهم إلى العدالة فور انتهاء الأبحاث التي تجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة .