الرباط_ المغرب اليوم
كشف وزير الشباب والرياضة، السيد رشيد الطالبي العلمي، أن محاربة الإدمان على المخدرات في صفوف الشباب تقتضي العمل وفق مقاربة تقوم على التوعية والعلاج والزجر، خلال جلسة الأسئلة الشفوية في البرلمان.
وشدد الطالبي العلمي، في معرض رده على سؤال بشأن محاربة الإدمان على المخدرات في صفوف الشباب، تقدم به فريق العدالة والتنمية في مجلس النواب "الغرفة الأولى من البرلمان المغربي"، أن خطورة الإدمان تفرض تضافر جهود كافة المتدخلين من أسرة ومدرسة وإعلام إلى جانب القطاعات الحكومية المعنية وجمعيات المجتمع المدني العاملة في المجال"، مضيفا بأن "القضاء على مختلف الآفات التي يمكن أن تصيب الشباب، وخاصة آفة الإدمان على تناول المخدرات، لا يمكن أن ينجح بتدخل واحد أو بتحميل المسؤولية لطرف أو لآخر”.
وأضاف الطالبي أن "الدور الذي تقوم به وزارة الشباب والرياضة “دور توعوي بالدرجة الأولى”، يتمثل في توجيه وتوعية الشباب بمخاطر الإدمان على المخدرات وغيره من السلوكيات المضرّة بالصحة، مشيرا إلى أن الوزارة تقوم بإعداد برامج توعوية في مؤسسات الشباب على مدار السنة، تتضمن إلقاء محاضرات وعقد ندوات حول هذه الظاهرة، مسجلًا أن قطاع الشباب والرياضة يشارك في الحملات التوعوية التي تنظمها باقي القطاعات الحكومية المختصة، كما يعمل على حث فعاليات المجتمع المدني على إعداد برامج وأنشطة توعوية لفائدة الأطفال والشباب.