أعلنت 4 أحزاب من التيار الإسلامي في الجزائر، الجمعة، المشاركة في الانتخابات التشريعية المقررة في أبريل/نيسان العام المقبل بقوائم موحدة، فيما شهد حزبان من الأحزاب الأربعة اندماجًا في حزب واحد، ويضم التكتل الجديد، كل من "حركة النهضة" و"جبهة العدالة والتنمية" و"جبهة التغيير" و "حركة البناء الوطني"، وقررت كل من جبهة العدالة والتنمية التي يقودها عبد الله جاب الله وحركة النهضة التي يقودها محمد ذويبي الاندماج في حزب واحد للمشاركة بقوة في الانتخابات المقبلة، دون الكشف عن تسمية الحزب، تاركة إطلاق التسمية إلى وقت لاحق، وفقًا لبيان حركة النهضة.

وسيكون هذا التكتل، بديلاً للتكتل المعروف بـ " تكتل الجزائر الخضراء " الذي كان يضم كل من حركة مجتمع السلم الجزائرية التي يقودها عبد الرزاق مقري وحركة النهضة وحركة الإصلاح الجزائرية، أعلن عن  تشكيله مباشرة بعد تشريعيات مايو/آيار 2012، وسينتهي بانتهاء العهدة التشريعية الحالية، وعلق رئيس جبهة العدالة والتنمية، عبد الله جاب الله على خيار مشاركة حزبه، قائلاً في تصريحات صحافية، الجمعة، أن قرار المشاركة في الانتخابات التشريعية المقبلة جاء بعد استعراض المشهد السياسي والاقتصادي والاجتماعي والدولي للبلد، كذا حول الخيارات الممكنة من الانتخابات المقبلة مع ما يحيط بها من جدال وهواجس ومخاوف وما يعلق عليها من آمال وفرص لحماية الجزائر من المخاطر الداخلية والخارجية المحدقة بها وإمكانية تحقيق توافق سياسي وطني.