الدار البيضاء - جميلة عمر
يجري نبيل بن عبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، ووزير السكني، برفقة مسؤولين حكوميين آخرين، زيارة لجمهورية غانا، والمقررة في 13 شباط / فبراير الجاري. ورافق نبيل بن عبد الله، الأمين العام للتقدم والاشتراكية، الملك في الزيارة التي قام بها إلى جنوب السودان.
ونبيل سبق أن تعرض لهجوم عبر بلاغ من الديوان الملكي على خلفية حوار صحافي، اعتبر مسا بالمستشار الملكي فؤاد عالي الهمة، عاد إلى الواجهة، وأصبح يحضر الأنشطة الملكية داخل المغرب، وبات مكلفًا بالتحضير لبعض الزيارات الملكية، وهو ما يعني أن قصة سوء فهمه مع القصر قد طويت بشكل نهائي.
وحسب مصادر مقربة، أن الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية نبيل بن عبد الله، حاول استغلال تواجده في جنوب السودان رفقة الوفد المغربي، الذي يضم قياديين في حزب التجمع الوطني للأحرار، لإقناعهم العودة لمفاوضات تشكيل الحكومة، في إطار الزيارة الرسمية للملك محمد السادس، لشرق أفريقيا.
وأضاف المصدر، أن نبيل بن عبد الله ناقش مع عدد من قيادات حزب التجمع الوطني للأحرار، الذين يتواجدون معه في زيارة الملك لشرق أفريقيا، بصفتهم وزراء في حكومة تصريف الأعمال. وقالت ذات المصادر، أن نبيل بن عبد الله لم يستطع إقناع التجمعيين بالعودة إلى مفاوضات تشكيل الحكومة رغم محاولاته الحثيثة لفتح نقاش المشاورات الحكومية، وقالت ذات المصادر، أن قيادات حزب التجمع الوطني للأحرار، رفضوا النقاش في الموضوع مصرحين بأن ''الكرة في ملعب بن كيران".