دعت اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، الحكومة إلى التسريع في معالجة الاختلالات الاجتماعية، بخاصة الحد من تنامي ظاهرة الهجرة غير الشرعية، وإطلاق استراتيجية للنهوض بالشباب، وتقديم مؤشرات قوية لتوفير مناخ الثقة وزرع الأمل سواء على المستوى الاجتماعي أو الاقتصادي.

وطلب حزب الميزان من الحكومة أن تعمل بشكل جدي ومسؤول على معالجة المشاكل الاجتماعية والتحديات الاقتصادية، والتحلي بالجرأة والشجاعة السياسية من أجل تحقيق الإصلاحات الهيكلية الضرورية.

ووقفت اللجنة التنفيذية للحزب أيضًا على حالة الاحتقان الاجتماعي التي تشهدها البلاد بسبب التأخر في تنفيذ الإصلاحات، وضعف وتيرة إطلاق البرامج التنموية القادرة على توفير العمل والكرامة للمواطنين، مما أعاد إنتاج "شبح ظاهرة الهجرة من جديد، حيث لم تقتصر فقط على الشباب العاطل عن العمل، بل امتدت لتشمل هجرة الكفاءات المغربية إلى الخارج.
واعتبرت اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال أنَّ التظاهر السلمي حق مشروع من أجل التعبير عن مطالب اجتماعية واقتصادية.

وأعربت اللجنة عن إدانتها ورفضها المطلق للقيام بـ"أعمال حاطة بالثوابت الوطنية أو ترديد بعض الشعارات الماسة بالشعور الوطني وبالمؤسسات، حيث تعتبرها عملًا مرفوضًا أخلاقيًا وسياسيًا.

وقررت اللجنة التنفيذية للحزب بالإجماع، تقديم مرشح عن الحزب لدخول انتخابات رئاسة مجلس المستشارين، وهو المنصب الذي يشغله الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، حكيم بنشماس.