المضيق-جميلة عمر
سقطت شابة عشرينية مساء الثلاثاء من طابق إحدى العمارات السكنية المتواجدة داخل الحي المحمدي في أغادير ما أدى لوفاتها على الفور.
وكانت الشابة العشرينية "خ.أ" داخل شقة تكتريها رفقة سيدة وشابة أخرى وشابين، وتوصلت باتصال هاتفي من أحد معارفها لتتجه نحو الشرفة للإجابة على المكالمة الهاتفية وبينما كانت تتحدث في الهاتف تفاجأت بأحد الأشخاص الذين كانوا برفقتها يدفعها من الخلف لتسقط من أعلى الشرفة نحو الأسفل ما تسبب في ارتطامها بقوة مع الأرض ووفاتها على الفور.
ولقيت الشابة العشرينية حتفها على الفور جراء الارتفاع المهول الذي سقطت منه، وكذا لقوة الاصطدام الذي تعرضت له إثر ارتطام رأسها بالأرضية الإسمنتية الشيء الذي لم يترك لها أية فرصة للنجاة
و انتقلت عناصر الأمن إلى عين المكان من أجل البحث في ظروف وملابسات الحادث وأسبابه، فيما نقلت جثة الهالكة صوب مستودع الأموات داخل المستشفى الجهوي الحسن الثاني.
و تبيّن أن الحادث ليس عرضيًا، ولا يدخل ضمن حالة الانتحار وأن الشابة سقطت بفعلة فاعل
وأوقفت العناصر الأمنية على خلفية الحادث سيدة و شابين كانوا برفقة المتوفية داخل الشقة لحظة تعرضها للسقوط، إضافة لشابة أخرى كانت مختبئة تحت درج الإقامة، وتم إخضاعهم للحراسة النظرية بأمر من النيابة العامة للتحقيق معهم بشأن ملابسات وحيثيات وقوع الحادث ومدى علاقتهم بالموضوع
ورجحت بعض المصادر، أن يكون خلاف حاد قد نشب بين أحد الموقوفين والضحية، الأمر الذي يرجح فرضية إسقاطها من طرف أحدهم، والتخلص منها بهذه الطريقة الفظيعة، في انتظار ما ستكشف عنه التحقيقات التي تباشرها مصالح الشرطة القضائية مع الموقوفين