الدار البيضاء - جميلة عمر
في الوقت الذي ينكب فيه رئيس التجمع الوطني للأحرار، عزيز أخنوش، لاختيار الأسماء التي سيقدمها للاستوزار في الحكومة المرتقبة، بعدما تلقي لوائح بأسماء من تقترحهم الأحزاب الملتحقة حوله "الحركة الشعبية والاتحاد الدستوري"، بدأ حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية في إرسال رسائل سياسية تفيد أن رئيس الحكومة المعين بنكيران، ورئيس حزب التجمع الوطني للأحرار عزيز أخنوش، يسيران في طريق التخلي عنه نهائياً من وضع قدمه في الأغلبية الحكومية المقبلة.
ووصفت صحيفة الاتحاد الاشتراكي، في عدد اليوم الثلاثاء، المنطق الذي يتعامل به العدالة والتنمية، في تشكيل الأغلبية الحكومية، كما لو كان حاصلا على الأغلبية المطلقة.
واعتبر المصدر ذاته، أن حزب العدالة والتنمية، حصل له "تضخم في الذات، وأصبح يتحدث بلغة غير لائقة في علاقته بالأحزاب الأخرى"، في إشارة إلى الفيتو، الذي يستمر بنكيران في وضعه ضد حزب الاتحاد الاشتراكي، إذ يصر على رفض وجوده ضمن الأغلبية المقبلة.
كما أبرز الاتحاد الاشتراكي، أن نظرية الأرقام، والأغلبية المتضررة ظلت تراوح مكانها، رافضًا أن يكون الحصول على المرتبة الأولى في الانتخابات وسيلة لتزعم المشاورات بعقلية منفتحة، من دون نزوعات التغول، ووصفت صحيفة الاتحاد الاشتراكي، أن انتخاب رئيس مجلس النواب، الحبيب المالكي شكل صدمة لقيادة حزب العدالة والتنمية، نظرًا إلى رفضهم له.