الدار البيضاء - رضى عبد المجيد
طالبت عائلات معتقلي حراك الريف بجمع جميع المعتقلين الذين صدرت في حقهم أحكام بالسجن النافذ، وصلت إلى عشرين سنة، في سجن سلوان بمدينة الناظور، من أجل تقريبهم من عائلاتهم وذويهم، بعد تفريقهم على مجموعة من سجون المملكة، بكل من تطوان وطنجة والحسيمة وفاس ثم الناظور.
ودعت عائلات المعتقلين، المندوبية العامة لإدارة السجون والمجلس الوطني لحقوق الإنسان إلى الوفاء بالتزاماتهما مع المعتقلين الذين كانوا في إضراب عن الطعام، ثم التعجيل بتجميع كل المعتقلين بسجن سلوان في الناظور، باعتباره الأقرب إلى عائلاتهم والأنسب من حيث طاقته الاستيعابية.
وحذرت عائلات معتقلي حراك الريف من التماطل في تحقيق هذا المطلب، وأن ذلك من شأنه أن يدفع المعتقلين إلى الدخول في سلسلة من الإضرابات عن الطعام.
وكشفت عائلات معتقلي حراك الريف عن تشكيلها للجنة مكلفة بالتنسيق بين عائلات المعتقلين الذين تم توزيعهم على مختلف السجون، داعية إلى "تعميق التواصل بين المعتقلين عبر عائلاتهم، للحفاظ على انسجام مواقفهم ووحدة كلمتهم".
ونبهت عائلات معتقلي حراك الريف من "الحالة الصحية الخطيرة للمعتقلين الذين كانوا في إضراب عن الطعام، خاصة محمد الأصريحي الذي لا يزال يرقد بمستشفى بطنجة وربيع الأبلق الذي تم إبقاؤه داخل السجن رغم وضعه الصحي المتدهور".
وشددت عائلات المعتقلين على ضرورة تقديم الإسعافات الطبية اللازمة للمعتقلين، من أجل علاجهم من مضاعفات إضرابهم عن الطعام، محملة المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج "مسؤولية ما قد يتولد عن تردي وضعهم الصحي".
وتابعت جمعية عائلات معتقلي حراك الريف في بلاغ لها: "نشدد على لزوم الإسراع في عرض باقي معتقلي حراك الريف المرضى بمختلف السجون على الأطباء، ثم تقديم العلاج المناسب لهم، خاصة حالة حسن باربا ومحمد المجاوي وكريم بنعياد وحكيم بنعيسى، وغيرهم".
قد يهمك ايضا :