أكَّد الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف في الرباط إنَّ التحريات والأبحاث مدعومة بالخبرات التقنية، كشفت أنَّ الشريط المنشور الذي يعلن فيه الموقوفون في إطار البحث في جريمة القتل التي كانت ضحيتها سائحتان أجنبيتان في منطقة إمليل قرب مراكش بيعتهم لتنظيم "داعش" المُتطرف، تم تصويره الأسبوع الماضي، وذلك قبل ارتكاب الأفعال الإجرامية موضوع البحث.

وأعلن الوكيل العام للملك في بيان له أنَّه عهد إلى المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمُراقبة التراب الوطني بمهمة البحث والتحري في صحة التسجيل المُصور المُتداول على مواقع التواصل الاجتماعي، والذي يظهر فيه الاشخاص الأربعة الموقوفون في إطار البحث في جريمة قتل السائحتين الأجنبيتين، وهم يعلنون بيعتهم للأمير المزعوم لما يسمى بتنظيم "داعش"، مع التعبير عن نيتهم في القيام بأعمال إرهابية.

واختتم البيان إلى أنَّ الوكيل العام للملك، إذ يستعرض نتيجة هذه الأبحاث والخبرات التقنية، فإنَّه يشدد على أن البحث لازال متواصلًا مع المشتبه فيهم تحت إشراف هذه النيابة العامة من أجل الكشف عن الدوافع الحقيقية والملابسات المحيطة بهذه القضية.