الرباط-سناء بنصالح
كشف مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية عبد الحق الخيام، أن أسلحة الخلية المتطرفة التي تم تفكيكها، الجمعة، وتم إدخالها إلى المملكة عبر الحدود المغربية الجزائرية، وأوضح الخيام، خلال ندوة صحافية في مقر المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، أنه تم اعتقال سبعة من أعضاء "خلية خطيرة" في عملية فجر الجمعة في خمس مدن مختلفة، فيما عدد آخر من المشتبه بهم لا يزالون فارين، كما كشف أن رئيس الخلية الذي يطلق على نفسه لقب "امير" من بين المعتقلين، وقد سعى إلى إقامة فرع لتنظيم "داعش" في المغرب.
وتتكون الأسلحة التي تم حجزها على إثر تفكيك الخلية من سلاح رشاش مع خزنة وسبع مسدسات نارية وكمية كبيرة من الذخيرة الحية ومجموعة من الأسلحة البيضاء وسترتين مزودتين بحزامين ناسفين بها أنابيب بلاستيكية فارغة ومواد مشبوهة يحتمل استعمالها في صناعة المتفجرات.
وتتراوح أعمار المشتبه بهم حسب عبد الحق الخيام بين 20 و29 عامًا، كما كشف أن معظمهم ينحدرون من واد أمليل والجماعة القروية بولعوان ومارتيل وسلا، مضيفًا أنه ما زال هناك أشخاص آخرون يجري البحث عنهم، وتم خلال الندوة الصحافية عرض أسلحة ومعدات مصادرة بينها سبعة مسدسات ورشاش قال خيام إنها "جاءت من ليبيا وتم نقلها عبر الحدود مع الجزائر"، مشددًا على أنه يصعب التحكم أمنيًا في هذه الحدود، وأن زعيم الخلية المتطرفة تلقى تمويلاً وأسلحة من أعضاء، من فرع ليبيا في التنظيم المتطرف، كما أبرز أن هذه الخلية "كانت تعتزم مهاجمة .. بعثات دبلوماسية ومواقع سياحية وشخصيات عامة .. بالتنسيق مع عناصر من تنظيم "داعش" من منطقة سورية والعراق وليبيا".