الدار البيضاء - رضى عبد المجيد
دعا الملك محمد السادس في الخطاب الذي ألقاه مساء الاثنين، بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب إلى الاهتمام أكثر بفئة الشباب في النموذج التنموي الجديد.
وأكد الملك أن ما يحز في نفسه أكثر هو ارتفاع نسبة البطالة في المغرب بين أوساط الشباب، على الرغم من الأوراش والمشاريع الاقتصادية التي فتحها المغرب، مبرزا أن الأخيرة ليست كافية لتدليل نسب البطالة المرتفعة.
اندماج الشباب في سوق العمل
ودعا العاهل المغربي إلى تيسير اندماج الشباب في سوق العمل من خلال مواكبة المواد التي يدرسونها وملاءمتها مع متطلبات سوق العمل، مع اعتماد التكوين في التوجيه التربوي لما له من أهمية في المسار العلمي والمهني للشباب.
وجدد الملك دعوته بتوفير المزيد من فرص العمل بغية النهوض باقتصاد البلاد، كما ذكر مجددا بأهمية العمل على القطاعات الاجتماعية وتوفير تعليم جيد للمغاربة وتحسين جودة قطاعي الصحة والتشغيل، وهي القطاعات التي ركز عليها الملك في خطاب العرش متم شهر يوليو الماضي.
أول الأولويات وفرص عمل
وشدد الملك على جعل الشباب من أول الأولويات وتمكينهم من فرص العمل المناسب وما يوازي كفاءاتهم وتكوينهم العلمي، من أجل التصدي لإشكالية البطالة والتخفيف من ارتفاع معدلاتها.
واستغرب محمد السادس من وجود مستثمرين بالبلاد يبحثون عن الطاقات الشابة الكفأة ولا يجدون في الوقت الذي تبحث فيه فئة شابة عن فرص عمل ملائمة، مشيرا إلى أن هذه الفئة تفكر في الهجرة إلى الخارج، وأن الشباب المغربي في أرض المهجر يرفض العودة إلى المغرب بسبب عدم وضوح الآفاق