الدار الييضاء ــ جميلة عمر
بعد صلاة الجنازة عليه بمسجد بن يوسف، وسط تشديد أمني، تقدم كلًا من الأمير مولاي رشيد، وولي العهد مولاي الحسن ، في مقدمة جنازة الراحل القيادي التاريخي المؤسس لحزب الاستقلال، محمد بوستة ، في مسجد بن يوسف، وسط تشديدات أمنية مكثفة.
وقبل خروج الجنازة من بيت الراحل ، تقدم إبن محمد خليفة، برثاء في حق محمد بوستة، وعدد خليفة شيم الراحل منذ أن بدأ النضال، وهو أبن الخامس عشرة أعوام ، في مراكش، حيث شارك في مظاهرة للجياع في المدينة القديمة.
وكان من الأوائل الذي حضر إلى منزل بوستة عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، رئيس الحكومة، لتقديم واجب العزاء لأسرة الراحل ، وكان حميد شباط الأمين العام لحزب الاستقلال، مند علمه بوفاة الراحل بوستة انتقل على وجه السرعة إلى بيت بوستة برفقة قيادات الحزب في تأبين فقيد حزب الاستقلال المجاهد محمد بوستة عضو مجلس الرئاسة ، والأمين العام الأسبق للحزب في منزله في الرباط.
وتلقى شباط إلى جانب أفراد عائلة الفقيد المجاهد محمد البوستة، العزاء من طرف الحاضرين، وفي مقدمتهم عبد الإله بنكيران رئيس الحكومة المكلف ، بالإضافة إلى قيادات ومناضلي مجموعة من الأحزاب السياسية ورجال سلطة وعدد من أمناء الأحزاب السياسية وبرلمانيين ، ووجوه من المجتمع المدني ورجال الاعمال، وحشود غفيرة من المواطنين، وذلك للمكانة التي كان يحظى بها الفقيد داخل الحزب، حيث يعتبر فقدانه خسارة كبرى ليس لحزب الاستقلال فحسب بل للوطن ككل.