الدار البيضاء ــ جميلة عمر
كشفت إحصائيات رسمية حديثة، عن أرقام مخيفة تفيد بأن حوادث السير في المغرب شهدت صعودًا كبيرًا، مسجلة ارتفاعا ب 0.79% مقارنة بما تم تسجيله خلال السنة الماضية، وهو ما يوضح أن مدونة السير الجديدة لم تنجح في الحد من الحوادث، ففي المدة الممتدة من 17 إلى 23 يوليو/تموز الجاري، توفي 19 شخصًا، وأصيب 1675 آخرون بجروح، منهم إصابة 67 منهم بليغة في 1259 حادثة داخل المناطق الحضرية خلال الأسبوع.
وعزا بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني الأسباب الرئيسية المؤدية إلى وقوع هذه الحوادث إلى عدم التحكم، وعدم انتباه الراجلين، وعدم انتباه السائقين، وعدم احترام حق الأسبقية، والسرعة المفرطة، وتغيير الاتجاه بدون إشارة، وعدم احترام الوقوف المفروض بعلامة "قف"، وعدم احترام الوقوف المفروض بضوء التشوير الأحمر، والسير في الاتجاه الممنوع، والسياقة في حالة سكر، والسير في يسار الطريق وتغيير الاتجاه غير المسموح به، والتجاوز المعيب، وفي ما يتعلق بعمليات المراقبة والزجر في ميدان السير والجولان، أوضح البلاغ أن مصالح الأمن قامت بتسجيل 38 ألف و77 مخالفة، وأنجزت 11 ألف و958 محضرا أحيلت على النيابة العامة، واستخلصت 26 ألف و119 غرامة صلحية، مضيفا أن المبلغ المتحصل عليه بلغ 5 ملايين و419 ألف و975 درهم، فيما بلغ عدد العربات الموضوعة في المحجز البلدي 5036 عربة، وعدد الوثائق المسحوبة 6657 وثيقة، وعدد المركبات التي خضعت للتوقيف 265 مركبة