الدار البيضاء – رضي عبد المجيد
سجلت أسعار المُحروقات ارتفاعًا جديدًا في مختلف المُدن المغربية خلال الأيام القليلة الماضية، في ظل الغموض الذي أصبح يلف قرار الحكومة بوضع سقف لأسعار المحروقات ولهامش ربح الشركات.
وفوجئ المواطنون بوصول سعر اللتر الواحد من البنزين إلى 11.28 درهمًا في الدار البيضاء، ويصل السعر إلى أكثر من ذلك في مجموعة من المدن الداخلية، حيث تراوحت الزيادة بين 50 و60 سنتيم للتر الواحد، فيما وصل سعر اللتر الواحد من الغازوال إلى 9.62 درهمًا، بزيادة تتراوح ما بين 10 و20 سنتيم.
وجاءت هذه الزيادات قبل حلول شهر رمضان، في وقت ظل فيه وزير الشؤون العامة والحكامة لحسن الداودي، يطمئن المغاربة بخصوص اتخاذ الحكومة لقرار "تسقيف المحروقات" الذي لم ير النور بعد، علمًا أنَّ اللجنة البرلمانية لتقصي الحقائق كشفت في تقريرها الأخير وجود أرباح ضخمة جدًا لشركات المحروقات.
وتعد هذه هي الزيادة الثانية في أسعار المحروقات في أقل من شهر، وهو ما يهدد بارتفاع أسعار الخضروات والفواكه، بسبب ارتفاع كلفة الوقود بالنسبة إلى شاحنات النقل، إلى جانب حافلات النقل العمومي التي قد تطبق زيادة جديدة في الأسعار بسبب الأرتفاع المُتواصل لأسعار المحروقات.
قد يهمك أيضا" :
الداودي يؤكد الحكومة تقوم بإجراءات غير مسبوقة فيما يتعلق بالطبقة المتوسطة
الحسن الداودي يؤكّد أن الحكومة المغربية لن تعود إلى الخلف بشان دعم المحروقات