الدار البيضاء ـ جميلة عمر
أعلن بلاغ صادر عن ولاية الأمن في فاس، أن العناصر الولائية للشرطة القضائية، نجحت في فك لغز جريمة القتل البشعة، والتي هزت إقامة "الضحى دليلة" في حي زواغة الشعبي، ليلة الجمعة/ السبت، وراح ضحيتها إمام مسجد سبعيني، تعرض للضرب والجرح بواسطة سكين من الحجم الكبير، وجهت له من طرف كل من زوجته وابنته.
ونفت ولاية أمن فاس، الرواية التي قدمتها الزوجة في عقدها السادس، معية ابنتها في الرابع والعشرين من عمرها، حينما لجأتا بعد اقترافهما للجريمة إلى الصراخ خارج البيت، وهما تدعيان تعرض بيت إمام المسجد، لهجوم على مسكن عائلته من طرف 3 أشخاص ملثمين، عرضوا زوجها للضرب والجرح بأسلحة بيضاء ولاذوا بالفرار.
وعلم "المغرب اليوم"، من مصدر قريب من التحقيق، أن شكوك المحققين في رواية الزوجة وابنتها، جاءت عقب تجميعهم للأدلة الجرمية العلمية والمادية، عاينها عناصر الشرطة القضائية والشرطة العلمية في مسرح الجريمة، أسفرت عن اعتراف الزوجة بجريمتها بعد أن حاصرها المحققون بالأدلة، قبل أن تنهار ابنتها وتعترف هي الأخرى.