الدار البيضاء - رضى عبد المجيد
كشفت اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين توصلها إلى معلومات تؤكّد الإفراج عن مجموعة من المعتقلين على خلفية تفجيرات 16 أيار/ مايو التي شهدتها مدينة الدار البيضاء عام 2003.
وتشير المعلومات إلى إعلان الملك محمد السادس عن عفوه على مجموعة من المعتقلين على خلفية هذه الأحداث التي هزت الدار البيضاء وخلفت العديد من القتلى، وذلك بمناسبة الاحتفال بذكرى ثورة الملك والشعب يوم الاثنين المقبل، وعيد الشباب يوم الثلاثاء الذي يليه.
وذكرت اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين أنَّ سبعة معتقلين يقبعون في السجن المركزي في القنيطرة سيستفيدون من العفو الملكي، ويتعلق الأمر بيوسف اوصالح، الذي كان محكومًا عليه 22 سنة، وسعيد نداري الذي كان محكومًا عليه 20 سنة، والعربي دقيق الذي كان محكومًا عليه 20 سنة، وعثمان فارس المحكوم عليه 22 سنة، وحميد سليم الذي كان محكومًا عليه 20 سنة، وأكرم عاطفي الذي كان محكومًا بأربع سنوات تبقى منها شهرين، ثم محمد الزيتوني الذي كان محكومًا عليه 8 سنوات تبقى منها سنتين.
أما من سجن رأس الماء 1 بفاس، فسيستفيد من العفو المعتقل ادريس رياب الذي كان محكومًا عليه 15 سنة تبقى منها شهرين، وشغنو عبد العالي بلعيرج الذي كان محكومًا عليه 20 سنة، وميمون القشيري المحكوم عليه 20 سنة.
ومن سجن عين السبع عكاشة في الدار البيضاء، سيتم إصدار العفو على ياسين عمي ودي الذي كان محكومًا عليه 20 سنة، وعبد الغني بن الطاوس الذي كان محكومًا عليه 20 سنة، والحسين بريغش الذي كان محكومًا عليه 30 سنة، ومحمد بوشوشن الذي كان محكومًا عليه 20 سنة، بينما تم تخفيض عقوبة المحجوب كريمط وعبد الصمد الولد من السجن المؤبد إلى 20 سنة.