الرباط - عمار شيخي
كشف عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، أن لقاءه، كان إيجابيًا مع رئيس الحكومة المغربي المكلف، في إطار المشاورات السياسية، لتشكيل الحكومة الجديدة. وشدّد اخنوش الذي كان برفقة امحند العنصر، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، على أن النقاش كان بالأساس عن تداعيات التصريح الأخير لحميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال، والذي تسبب في أزمة مع موريتانيا.
وأوضح اخنوش، أن حزبه لا يمكن أن يكون إلى جانب حزب الاستقلال في الحكومة الجديدة، مجددًا شرط استبعاد الاستقلال من الأغلبية الحكومية الجديدة، لدخول حزبه للحكومة. وقال أخنوش، "سيلزم بنكيران بعض الوقت للنظر في ما تقدمنا به". وشكل حضور العنصر، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، رفقة أخنوش لبيت رئيس الحكومة مفاجأة كبيرة، ولم يعلن من قبل عن مشاركة الحركة الشعبية في المفاوضات الجديدة.
وشدّد أخنوش على أنه طرح إلى جانب امحند العنصر عددًا من القضايا، التي سيبث فيها رئيس الحكومة المعين بعد مشاورات مع حزبه في قادم الأيام. وأعرب رئيس التجمع الوطني للأحرار عن أمله في انفراج قريب بعد لقاء اليوم الذي وصفه بالجد إيجابي، وقال "المهم تشكيل التحالف الحكومي". وكان عبد الاله ابن كيران، رئيس الحكومة المغربية، التقى مساء الاثنين الماضي في الرباط، بعزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، في إطار جولة جديدة من المشاورات السياسية لتشكيل الحكومة المغربية الجديدة، وقال عزيز أخنوش عقب اللقاء، "اللقاء كان جدًا مهم، فنحن نعرف أن الشعب المغربي ينتظر تشكيل الحكومة، ونعرف توجيهات الملك من أجل التعجيل بالمشاورات التي نحن فيها".
وكان مستشارا الملك، عبد اللطيف المنوني وعمر القباج، عقدا لقاءً مع رئيس الحكومة المعين، عبد الإله ابن كيران. وأبلغ الملك، ابن كيران، خلال اللقاء، بحرص العاهل المغربي، على أن يتم تشكيل الحكومة الجديدة في أقرب الآجال.