الرباط - المغرب اليوم
تعرض سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، لهجومات عنيفة، في منصات التواصل الإجتماعي ، بسبب قرار إغلاق المساجد في رمضان. ووجه الغاضبون،وابلا من التهم لحكومة العثماني،بعدما حرمتهم من أداء شعائرهم الدينية بالمساجد. ويتواصل احتجاج المواطنون بكل جهات المملكة المغربية، على قرار الحكومة الحالية القاضي بالإغلاق الليلي والحرمان من أداء صلاة التراويح بالمساجد،دون تقديم الدعم لضحايا هذا الحجر الذي بات يؤرق شريحة واسعة من المغاربة.
وكما كان متوقعا فإن جائحة «كورونا»،عادت مجددا لتمنع المغاربة من الوصل إلى بيوت الله قصد أداء صلاة التراويح في المساجد، للسنة الثانية على التوالي في رمضان ، وذلك بسبب تمديد حالة الطوارئ الصحية، وحظر التنقل الليلي خلال الشهر الفضيل، بقرار صادر عن الحكومة، بناء على توصية من اللجنة العلمية، خوفا من انتشار عدوى الفيروس المتحور الذي تم اكتشافه في 7 جهات بالمغرب.
و قال رئيس الحكومة سعد الدين العثماني ، إن فتوى المجلس العلمي للسنة الماضية كافية لعدم إقامة التراويح هذه السنة. و أضاف العثماني في الجلسة العامة لمجلس المستشارين، أمس الثلاثاء، أنه لم يتطرق إلى موضوع التراويح في البرلمان ، لأن فتوى المجلس العلمي الأعلى أصدر فتوى العام الماضي ، وهي صالحة لهذا العام.
رئيس الحكومة ، ذكر أن الإجراءات المعمول بها في رمضان ، ليست إغلاقا كاملا بل استمرار في الحظر الليلي ، مشيراً إلى أنها مؤلمة لكنها ضرورية و الحل الممكن اليوم على حد قوله. وقال رئيس الحكومة سعد الدين العثماني ، إن قرار الإغلاق الليلي صعب لكنه ضروري لتجاوز الأزمة الحالية. و أضاف العثماني في الجلسة العامة لمجلس المستشارين، أمس الثلاثاء، أن عموم المغاربة أذكياء و متفهمين لقرار الإغلاق الليلي.
رئيس الحكومة ، ذكر أن الحكومة لم تقرر الإغلاق الشامل ، بل استمرت بالعمل بقرار الإغلاق الليلي فقط.
قد يهمك ايضا:
جديد التعيينات في المناصب العليا التي صادق عليها مجلس الحكومة
العثماني يؤكد القضاء على العنف ضد النساء يتطلب الإرادة والتعبئة