دمشق - نور خوام
تمكّنت قوات الحكومة مدعمة بالمسلحين الموالين لها من تحقيق تقدم جديد واستكمال سيطرتها على كامل حي الشعار مع مناطق المواصلات وتربة اللالا والأجزاء المتبقية من ضهرة عواد وجورة عواد وصولاً لأطراف كرم الجبل، المتاخم لأحياء حلب القديمة، بالتزامن مع تمكنها من التقدم والسيطرة بشكل ناري على أجزاء واسعة من حي الشيخ لطفي، وأطراف حي المرجة في الجزء الجنوبي الشرقي من أحياء حلب الشرقية.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر قبل ساعات أن قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها تسعيان إلى قضم المزيد من الأحياء في القسم الشرقي من المدينة، بغية تقليص سيطرة الفصائل، وإشغالها على أكثر من جبهة، ومعلومات مؤكدة عن خسائر بشرية، جراء الاشتباكات العنيفة والقصف المكثف المرافق للاشتباكات، كما جرت استهدافات متبادلة تم فيها إعطاب عربات وآليات من الطرفين.
كذلك سقطت مزيد من القذائف على مناطق في حي الفرقان بالقسم الغربي من مدينة حلب، ولم ترد معلومات عن إصابات، في حين أصيب نحو 10 أشخاص بجراح في القذائف التي استهدفت مناطق في مخيم النيرب، فيما سقطت مزيد من القذائف على مناطق في حي جمعية الزهراء الذي يشهد اشتباكات متفاوتة العنف بين قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة أخرى، في هجوم للفصائل ومحاولتها التقدم في الحي، كما أصيب أشخاص بجراح إثر سقوط رصاصات متفجرة على منطقة دوار الإطفائية بغرب المدينة.
وقُتل 8 أشخاص على الأقل وأصيب آخرون بجراح، جراء مجزرة جديدة نفذتها طائرات حربية يرجح أنها روسية باستهدافها لمناطق في بلدة معرة مصرين بالريف الشمالي لإدلب، وعدد الشهداء مرشح للارتفاع لوجود جرحى بحالات خطرة، فيما استهدفت طائرات حربية مناطق في بلدة سرمين، ما أسفر عن مقتل 7 أشخاص على الأقل من ضمنهم اثنان من عائلة واحدة من المهجَّرين من داريا و3 أطفال، ولا يزال عدد القتلى مرشحاً للارتفاع بسبب وجود بعض الحالات الخطرة ضمن الجرحى، أيضاً قُتل رجل وأصيب 12 آخرين بينهم أطفال بجراح متفاوتة الخطورة، في الضربات الجوية التي استهدفت بلدة تفتناز، بينما قصفت طائرات حربية يرجح أنها روسية مناطق في مدينة بنش بريف إدلب الشمالي الشرقي، ومناطق أخرى في مدينة إدلب، ما أسفر عن دمار في ممتلكات مواطنين ومرافق.
كما قصفت طائرات حربية يرجح أنها روسية مناطق في بلدة احسم بجبل الزاوية، ومناطق أخرى في قريتي كفرسجنة وحاس بريف إدلب الجنوبي، ما أسفر عن إصابة عدة أشخاص بجراح، بينما سقطت عشرات القذائف التي أطلقتها الفصائل الإسلامية ليوم الثالث على التوالي على مناطق في بلدتي الفوعة وكفريا بريف إدلب الشمالي، قضى وقُتل على إثرها 5 أشخاص بينهم 3 مواطنات وأصيب نحو 15 آخرين بجراح نحو نصفهم من المواطنات، وعدد الذين قضوا مرشح للارتفاع لوجود جرحى بحالات خطرة، كما وردت معلومات عن خروج المشفى في الفوعة عن الخدمة بسبب الأضرار التي تعرض لها جراء القصف.
وقصفت طائرات التحالف الدولي مناطق في قرية العبارة بريف الرقة الشمالي، ما أسفر عن مقتل3 أشخاص هم شاب وفتى وطفل دون الـ 18، وسقوط عدد آخر من الجرحى، وقضى مقاتل في الفصائل المقاتلة من مدينة القورية بريف دير الزور، خلال تفكيك لغم زرعه تنظيم "داعش" بريف حلب الشمالي الشرقي. وقصفت طائرات حربية لا يُعلم ما إذا كانت روسية أم تابعة إلى الحكومة السورية مناطق في مدينة اللطامنة وقرية الزكاة بريف حماة الشمالي، بينما قصفت قوات الحكومة مناطق في قريتي لحايا ومعركبة بريف حماة الشمالي، دون معلومات عن خسائر بشرية.
وقصفت طائرات حربية مناطق في محيط ناحية جب الجراح التي تسيطر عليها قوات الحكومة بريف حمص الشرقي، والتي يشهد محيطها اشتباكات منذ أسابيع بين قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها من جانب، وتنظيم "داعش" من جانب آخر. وتواصل قوات الحكومة قصفها على مدينة مضايا المحاصرة من قبلها ومن قبل عناصر حزب الله اللبناني، حيث استهدفت المدينة بالقذائف والرشاشات، ما أسفر عن مقتل طفلة على الأقل وإصابة آخرين بجراح، ومعلومات عن مقتل سيدة مسنة. واستهدفت قوات الحكومة أماكن في قرية الشياح بمنطقة اللجاة في ريف درعا، دون معلومات عن خسائر بشرية.