الدار البيضاء- جميلة عمر
شكّل لقاء جمع وفد وزاري ليتواني يرأسه السيد نيريس جيرماناس نائب وزير الشؤون الخارجية، بالسيد ياسير عادل رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة الدارالبيضاء-سطات، مناسبة لبحث سُبل تعزيز المبادلات التجارية البينية.
وذَكَرت الغرفة في بلاغ لها أن هذا اللقاء جاء في سياق تفعيل اتفاقيات الشراكة والتعاون البيني، وكذلك المشاورات السياسية من شقها الاقتصادي الذي يجمع بين المملكة المغربية وجمهورية ليتوانيا.
وأضافت الغرفة أن السيد ياسير عادل، استعرض خلال لقائه الوفد الليتواني، الخطوط العريضة لبرنامج الغرفة في مجال العلاقات الدولية والشراكة والاستثمار، مبينا الامتيازات التي تحظى بها الجهة، والفرص الاستثمارية والتجارية المهمة التي يمكن لرجال الأعمال من دولة ليتوانيا الاستفادة منها.
كما دعا في الإطار نفسه إلى العمل المشترك من أجل تطوير المبادلات البينية من الناحية التجارية، والاستفادة من الخبرات التي يزخر بها اقتصاد البلدين.
أما رئيس الوفد الوزاري الليتواني توقف عند التقدم الملموس الذي يعرفه المغرب في شتى الميادين، وبخاصة في مجال البنى التحتية، وكذاك التقدم في تكنولوجيا الإعلام، والصناعات الغذائية.
ودعا إلى تشجيع الفاعلين الاقتصاديين، ورجال الأعمال على تنظيم بعثات لرجال الأعمال المغاربة إلى ليتوانيا، واستقبال وفود الفاعلين الاقتصاديين الليتوانيين في الدار البيضاء، بغية تطوير مجموعة من القطاعات، وبخاصة الصناعات الطبية والصيدلانية، وتكنولوجيا الإعلام والاتصال، والصناعات الغذائية، والسياحة.
وفي هذا الصدد، أكد رئيس الوفد على استعداد جمهورية ليتوانيا لاستقبال السائحين المغاربة، وكذلك الترويج للمنتوج السياحي المغربي في ليتوانيا، لجعل المغرب قبلة للوفود الليتوانية.
وخلص الاجتماع إلى التفكير في تنظيم معرض تجاري ليتواني في المغرب، خلال الأشهر المقبلة تفعيلا لنتائج هذه الزيارة المهمة، وللوقوف على فرص التعاون الاقتصادي التي تمنحها المملكة المغربية للفاعلين الاقتصاديين الليتوانيين.
يذكر أن السيد نيريس جيرماناس، أكد أن هناك إمكانات كبيرة يمكن تطويرها في مجالات السياسة والاقتصاد والتعليم والتكوين، بين المغرب وليتوانيا، ذلك خلال مباحثات أجراها الخميس الماضي في الرباط مع كاتبة الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي السيدة مونية بوستة.