غزة - المغرب اليوم
كشفت حركة حماس أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أضاف شروطاً ومطالب جديدة إلى المقترح الأميركي لوقف إطلاق النار.
وأضافت في بيان اليوم الاثنين، أن المطالب الجديدة "فيها تراجع عمّا نقله الوسطاء على أنه ورقة إسرائيلية، والتي كانت جزءا من مشروع (الرئيس الأميركي جو) بايدن ولاحقا قرارا لمجلس الأمن الدولي".
كذلك أوضحت الحركة أن ذلك يظهر أن نتنياهو "عاد من جديد لاستراتيجية المماطلة والتسويف والتهرب من الوصول إلى اتفاق".
وكان رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي "الموساد"، ديفيد بارنيا، قد عاد أمس إلى إسرائيل بعد اجتماع جرى في روما لحل الوضع في قطاع غزة، وفقا لما أعلنه مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وقال في بيان: "المفاوضات حول القضايا الرئيسية ستستمر في الأيام المقبلة".
من جانبه قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حركة حماس تمنع التوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن في غزة، وإن إسرائيل لم تغير أيا من شروطها.
وأضاف أن "إسرائيل متمسكة بمبادئ الاقتراح الأصلي، والتي تشمل إطلاق سراح أكبر عدد ممكن من الرهائن الذين ما زالوا على قيد الحياة، وسيطرة إسرائيل على ممر الحدود بين غزة ومصر، ومنع الأسلحة والمسلحين الفلسطينيين من العودة إلى شمال قطاع غزة".
مسودة بايدن
وفي 31 مايو، أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن عن بنود مسودة اتفاق جديد لتسوية سلمية في غزة، تتكون من ثلاث مراحل: المرحلة الأولى مدتها ستة أسابيع تتضمن وقفاً كاملاً لإطلاق النار، وانسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق المأهولة، وإطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس مقابل إطلاق سراح مئات الأسرى الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية.
وأوضح بايدن أن المرحلة الثانية من الاتفاق تتضمن تحرير "جميع من بقي على قيد الحياة من الرهائن بمن فيهم الرجال العسكريون"، وانسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة و"وقف دائم لإطلاق النار"، أما المرحلة الثالثة فتتضمن إعادة إعمار قطاع غزة، وتسليم رفات جميع الرهائن القتلى إلى عائلاتهم.
قد يٌهمك ايضـــــًا :
حماس تعلق على جرائم تعذيب الأسرى الفلسطينيين بقاعدة سدي تيمان العسكرية