الدار البيضاء ـ جميلة عمر
فتحت الشرطة القضائية في مراكش تحقيقًا مع شخص مولع بالأطفال، ضحاياه، أطفال متشردون يتعاطون المخدرات عن طريق الشم، ويحترفون التسول بجامع الفنا، أما المشتبه باغتصابهم فهو صاحب دراجة نارية بثلاثة عجلات، يجمع النفايات من المطاعم والمقاهي.
واعتقلت الشرطة في الساعات الأولى من صباح اليوم ، بالقرب من "ممر البرانس"، وهو برفقة قاصرين، إحداهما فتاة في الـ15 من العمر، والآخر طفل يصغرها بسنة، وهما في حالة تخدير شديد بسبب استهلاكهما مادة مخدرة، وأكّد مصدر مطلع أن أعداد الضحايا المفترضين للمشتبه به بالعشرات، وأن توقيفه جاء بعد مراقبة سرية من طرف الأمن، على إثر تلقي معلومات تفيد بأنه يزود الأطفال، الذين يوجدون في حالة تشرد، بالمخدرات، ويستدرجهم إلى منزل يمتلكه في دوار بطريق أوريكا، من أجل ممارسة الجنس عليه.
وصرحت الفتاة للمحققين بأنها حامل في شهرها الثاني، وبأن مغتصبها المفترض كان يمارس عليها الجنس مقابل تزويدها بالمادة المخدرة التي أدمنتها، وقد تم وضع المشتبه به تحت الحراسة النظرية، على خلفية اتهامه بـ"التغرير بأطفال قاصرين، وهتك عرضهم، وتزويدهم بمواد مخدرة"، بانتظار تقديمه أمام الوكيل العام للملك