الرباط - رشيدة لملاحي
أعرب أعضاء المكتب السياسي لحزب الاتحاد الدستوري عن اعتزازهم الكبير وارتياحهم التام للنتائج الإيجابية التي ما فتئت تسجلها الزيارات الملكية للعاهل المغربي الملك محمد السادس إلى البلدان الأفريقية، والتي أعطت المرحلة الأخيرة منها، التي جاءت بعد عودة المغرب إلى الاتحاد، زخما جديد .وأوضح المكتب السياسي للحزب خلال اجتماعه، الأربعاء، في الدار البيضاء، لتدارس المستجدات و القضايا الوطنية، ترأسه محمد الساجد، معربين عن “تقديرهم للمجهودات الملكية حق قدرها ، أن يقفوا على ما تفتحه هذه الاستراتيجية الملكية الرائدة من آفاق واعدة أمام مستقبل التنمية في بلادنا ، على اعتبار أن مسعى جلالته في رفع تحدي التنمية في القارة الأفريقية التي تشكل مستقبل العالم ، هو في نفس الوقت فرصة متاحة للمغرب لكي يوظف خبراته في العديد من المجالات الحيوية في أفريقيا ويشغل مقاولاته ويوسع مجال ترويج منتوجاته داخل السوق الأفريقية الكبيرة بكل ما يعنيه ذلك من خلق لفرص الشغل الجديدة وتحسين لأوضاع عيش المغربيين جميعا” .
وسجل أعضاء المكتب السياسي البعد الإيجابي ،والواقعي للطلب الذي تقدم به المغرب للحصول على العضوية الكاملة ضمن التجمع الاقتصادي لدول غرب أفريقيا ، بالنظر لما يجمعه مع بلدان هذه المجموعة من اتفاقيات ، وما يربطه به من علاقات ، وبالنظر أيضا لما يقدمه من إمكانيات التبادل مع الأسواق الأوروبية و الأميركية، وعند استعراضهم للوضع في منطقة الكركرات بالصحراء المغربية ، نوهوا إلى "الحكمة والصرامة الملكية في التعاطي” مع هذا الملف ، والاتصال بالأمين العام للأمم المتحدة “الذي بادر إلى التدخّل بما ينسجم مع الشرعية الدولية”.
وأشاد حزب الحصان ”بنفس الحكمة و بعد النظر بادر المغرب إلى الانسحاب الأحادي الجانب من منطقة الكركرات وتحميل المنتظم الدولي مسؤولية إرجاع الأوضاع إلى ما كانت عليه في هذه المنطقة ” .