الدار البيضاء - جميلة عمر
أكّد وزير العدل المغربي محمد أوجار، في كلمة بمناسبة حفلة توزيع أوسمة ملكية على عدد من قضاة وموظفي العدل، الأربعاء، في الرباط، أن المعطيات التي تمتلكها الوزارة بخصوص نجاعة أداء محاكم المملكة وتدبيرها الإداري، تؤكد أن هذا الأداء قد عرف تقدمًا ملموسًا وأن الجهود المبذولة على أكثر من صعيد في إطار من التعاون والتنسيق بدأت تعطي ثمارها على مستوى الممارسة القضائية وأداء كتابة الضبط.
وأوضح أوجار، أن القضاء وكتابة الضبط "مهنتان شريفتان لا غنى عنهما في منظومة العدالة ولا غنى لإحداهما عن الأخرى"، مضيفا أن التنسيق والتعاون بينهما يبقى واجبا، بما يفضي إلى توحيد جهودهما لتحقيق نجاعة القضاء و كفاءته. وشدد الوزير ، في هذا الصدد، على أهمية تهيئ الظروف المواتية التي تمكن هذه الموارد البشرية من أداء مهامها بنجاعة أكبر، فضلا عن إتاحة الفرصة للكفاءات المتميزة لإبراز قدراتها وتأكيد تميزها.
وأضاف أن المحتفى بهم من الموشحين قد ثابروا من أجل الارتقاء بمستوى أداء منظومة العدالة على مدى سنين طويلة، فاستحقوا بذلك أن يكرموا نظير ما أسدوه من خدمات وما قدموه من تضحيات، مشددا على أن ما تشهده المملكة من نهضة مباركة يحمل لواءها الملك محمد السادس، تحتاج في كل الميادين وشتى الاوراش ومختلف القطاعات إلى نساء ورجال مخلصين ومتشبعين بروح الوطنية. وأكّد أوجار أن هذه "الإلتفاتة المولوية الكريمة تعبر عما يكنه جلالته نصره الله للقضاء وكتابة الضبط من تقدير واعتبار، وما يخص به نساءهما ورجالهما من حدب وعطف".