الرباط - عمار شيخي
قدّم صلاح الدين مزوار، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، ووزير الخارجية المغربي، مساء اليوم الأحد استقالته من الحزب، بالتزامن مع اجتماع للمكتب التنفيذي للحزب، بعد ظهور نتائج الانتخابات التشريعية ليوم الجمعة الماضية، والتي حصل خلالها الحزب على 37 مقعدا مقابل 54 خلال الانتخابات التشريعية ليوم 25 نوفمبر/تشرين الثاني 2011.
وكانت وزارة الداخلية المغربية، أعلنت ظهر أمس السبت، عن النتائج النهائية للانتخابات التشريعية، والتي منحت العدالة والتنمية المرتبة الأولى بـ125 مقعدا، وأوضحت وزارة الداخلية، أن حزب العدالة والتنمية حصل على 98 مقعدا في الدوائرالمحلية و27 مقعدا في الدائرة الانتخابية الوطنية، وجاء حزب الأصالة والمعاصرة في المرتبة الثانية بـ102 مقعدا، وحصل على 81 مقعدا برسم الدائرة المحلية و21 مقعدا برسم الدائرة الوطنية، وذلك على إثر انتهاء عملية فرز وإحصاء الأصوات بالنسبة لكل الدوائر الإنتخابية المحلية والدائرة الإنتخابية الوطنية برسم الاقتراع التشريعي لانتخاب أعضاء مجلس النواب، كما حصل حزب الاستقلال على 46 مقعدا، منها 35 برسم الدوائر المحلية و11 برسم الدائرة الوطنية، ثم حزب التجمع الوطني للأحرار بـ37 مقعدا، منها 28 مقعدا برسم الدوائر المحلية و9 مقاعد باسم الدوائر الوطنية.
وجاء حزب الحركة الشعبية في المرتبة الخامسة بـ27 مقعدا، منها 20 بالدوائر المحلية و7 مقاعد بالدائرة الوطنية، وفي المرتبة السادسة جاء حزب الاتحادالدستوري بـ15 مقعدا، منها 4 مقاعد بالدائرة الوطنية، ثم في المرتبة السابعة حزب الاتحاد الاشتراكي بـ20 مقعدا، منها 6 مقاعد بالدائرة الوطنية، ثم في المرتبة الثامنة حزب التقدم والاشتراكية بـ12 مقعدا، منها 5 مقاعد بالائحة الوطنية، تليهاحزب الحركةالديمقراطية الاجتماعية، ثم فدرالية اليسار بـمقعدين، وأخيرا حزب الوحدة والديمقراطية وحزب اليسار الأخضر بمقعد لكل واحد منهما.