الدار البيضاء ــ جميلة عمر
نفت ولاية أمن مراكش ما تم تداوله بخصوص علاقة الدائرة الثالثة للشرطة في المدينة الحمراء، بواقعة إقدام شخص على إضرام النار في نفسه. وأكدت الولاية في بلاغ لها، أن الحادث وقع بمنزل الضحية في المدينة العتيقة، ونتيجة لأسباب اجتماعية وعائلية موثقة بالمحاضر، ولا تتصل نهائيا وبأي شكل من الأشكال، بطريقة المعالجة الأمنية للشكاية المزعومة للمعني بالأمر بشأن خلاف مع زوجته.
وجاء في البلاغ أن بعض المواقع الإلكترونية تداولت خبرا مفاده أن "زوجا أحرق جسده داخل دائرة أمنية في مراكش"، تناولت فيه واقعة إقدام شخص على إضرام النار في نفسه في مقر الدائرة الثالثة للشرطة في مدينة مراكش، وذلك كرد فعل، حسب محرر المقال، على "الحكرة" التي مارسها عليه موظف شرطة بعدما "تعامل معه كمشتبه فيه وانهال عليه بكلمات نابية بسبب خلاف مع زوجته".
وأوضح البلاغ أن مصالح الأمن في مراكش أشعرت زوال يوم الثلاثاء 13 يونيو/حزيران الجاري بوجود شخص في حالة اندفاع في حي "عرصة الحوثة" بالمدينة العتيقة، وأنه نزع ملابسه العلوية، ويهدد بإضرام النار وإيذاء نفسه بشكل عمدي، لتنتقل على الفور إلى عين المكان دورية للدراجين حيث عاينت المعني بالأمر صب كمية من البنزين على جسده، قبل أن يلتحق بمنزله ويخرج بعد فترة وجيزة وهو مصاب بحروق في اليد والبطن.
وأضاف أن عناصر الأمن أشعرت سيارة الإسعاف التي نقلت المعني بالأمر إلى المستشفى لتلقي العلاجات الضرورية، قبل أن يرخص له بمغادرة المؤسسة الصحية، نظرا لسطحية الحروق. وأبرز المصدر ذاته، أن عناصر الدائرة الأمنية المداومة استمعت للمعني بالأمر الذي أكد أنه يعاني من مرض الصرع ويعيش مشاكل عائلية مع زوجته، وهو المعطى الذي أكدته الزوجة في محضر قانوني.