الرباط - رشيدة لملاحي
يعقد رئيس الحكومة المعين عبد الإله بنكيران، الإثنين، اجتماعًا استثنائيًا مع أعضاء الأمانة العامة لـ حزب العدالة والتنمية المغربي، للتداول بشأن السيناريوهات البديلة، لتشكيل الحكومة المقبلة، بعد اتخاذه قرار توقيف المشاورات مع حزبي التجمع الوطني للأحرار، والحركة الشعبية، عبر إصداره بلاغ ناري أكد من خلاله القرار المذكور.
وكشفت مصادر موثوقة، في تصريحات خاصة إلى "المغرب اليوم"، أن الأمين العام لحزب العدالة والتنمية عبد الإله بنكيران، سيقدم لأعضاء الأمانة العامة سياق بلاغه الذي أثار جدلًا مثيرة من خلال عبارة "انتهى الكلام"، التي تداولها نشطاء المغاربة في مواقع التواصل الاجتماعي، في إشارة إلى عدم إمكانية استمرار المشاورات لتشكيل الحكومة. وكان رئيس الحكومة عبد الإله إبن كيران، أكد أن المفاوضات بشأن تشكيل الحكومة، "لا يمكن أن تستمر" مع رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار السيد عزيز أخنوش، والأمين العام للحركة الشعبية السيد امحند العنصر.
وتابع بنكيران في بلاغ له، أنه كان ينتظر جوابًا على السؤال الذي وجهه يوم الأربعاء الماضي، لأخنوش عن رغبته من عدمها في المشاركة في الحكومة، وهو السؤال الذي وعده بالإجابة عنه بعد يومين، "وهو الأمر الذي لم يفعل وفضل أن يجيبني عبر بلاغ خطه مع أحزاب أخرى، منها حزبان لم أطرح عليهما أي سؤال". وواصل بنكيران توضيحه "فإنني أستخلص أنه، "في إشارة لأخنوش"، في وضع لا يملك معه أن يجيبني وهو ما لا يمكن للمفاوضات أن تستمر معه حول تشكيل الحكومة".
وأشار رئيس الحكومة المعين، إلى أنه "وبهذا يكون معه قد انتهى الكلام، ونفس الشيء يقال عن السيد امحند العنصر الأمين العام لحزب الحركة الشعبية". وكانت عبارة "انتهى الكلام" التي تضمنها بلاغ رئيس الحكومة، أثارت جدلًا واسعًا، لدى المغاربة على صفحات المواقع التواصل الاجتماعي.