الدار البيضاء - جميلة عمر
نظمت المديرية العامة للأمن الوطني، السبت، في العيون حفل اختتام فعاليات البرنامج التدريبي الرائد الذي امتد لسنتين حول "الأمن وحقوق الإنسان" والذي استقطب أكثر من 500 موظف أمن وطني في الأقاليم الجنوبية.
وينفذ هذا البرنامج الذي أنجز بشراكة بين وزارة الداخلية والمديرية العامة للأمن الوطني والمجلس الوطني لحقوق الإنسان، والمندوبية الوزارية المكلفة بحقوق الإنسان، ومركز النخيل للدراسات والتدريب والوساطة على المعايير المعترف بها على الصعيد الدولي في مجال التدريب حول قضايا حقوق الإنسان لفائدة الموظفين المكلفين بإنقاذ القوانين.
واستقطب البرنامج موظفين من مختلف المستويات من أسلاك الأمن الوطني (نائب والي الأمن، ورؤساء المناطق الأمنية، والعمداء المركزيين، ورؤساء المصالح والضباط والمفتشين والمقدمين وحراس الأمن).
وأبرز مدير الشرطة القضائية السيد محمد الدخيسي، في كلمته خلال حفل الاختتام، جهود المديرية العامة للأمن الوطني من أجل بناء شرطة عصرية ذات كفاءة عالية مجهزة بوسائل ومناهج علمية وحديثة، معبأة على الدوام لخدمة المواطن، منفتحة على محيطها، ومفعمة بقيم ومبادئ حقوق الإنسان.
وأضاف السيد الدخيسي، أن المديرية العامة للأمن الوطني، باشرت في إطار هذه الاستراتيجية، خطة عمل همت على الخصوص تأهيل الرأسمال البشري ودعمه بالوسائل اللوجيستية والتكنولوجية وتقوية الثقافة القانونية لرجال ونساء الأمن الوطني.
وأشاد الأمين العام للمجلس الوطني لحقوق الإنسان السيد محمد الصبار، بالنجاح الباهر الذي حققه هذا البرنامج مسجلًا أنه يدعم التراكم الهام الذي حققته البلاد في شتى مجالات حقوق الإنسان والنهوض بها وترشيد الحكامة وتعميم ثقافة حقوق الإنسان وإشاعتها.
وذكر أن من أسباب نجاح هذا البرنامج الإرادة الكبيرة والصادقة المتوفرة لدى الإدارة العامة للأمن الوطني من أجل تدبير رشيد للقضايا الأمنية، والاهتمام الخاص الذي يوليه المجلس الوطني لحقوق الإنسان للتكوين في مجال حقوق الإنسان مبرزًا تضافر جهود عدة قطاعات ومرافق عمومية ومصالح ومؤسسات لتنفيذ هذا البرنامج.