الدار البيضاء - رضى عبد المجيد
أكد ناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي في الدار البيضاء، اليوم الخميس، أن السياسة الخارجية هي مسألة سيادة بالنسبة للمغرب، وأن التنسيق مع دول الخليج بخاصة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، يجب أن يكون وفق رغبة من الجانبين.
وقال بوريطة، خلال ندوة صحافية مشتركة مع نظيره الأردني أيمن الصفدي، في أعقاب المحادثات الثنائية التي أجراها الملك محمد السادس والملك عبد الله الثاني عاهل الأردن، "إنه من منطلق المملكة المغربية، فإن العلاق ات مع دول الخليج، وخاصة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، هي علاقات تاريخية عميقة. وهناك دائمًا الرغبة في الحفاظ عليها، من طرف المغرب"، مؤكدًا أنه ربما لا نتفق على بعض القضايا، لأن السياسة الخارجية هي مسألة سيادة. وفي المملكة المغربية هي قائمة على مبادئ وعلى ثوابت".
أقرأ أيضا بوريطة يُبرز رمزية اللقاء بين العاهل المغربي وبابا الفاتيكان
وأضاف بوريطة أن "هذا التنسيق يجب أن يكون من طرف الجانبين، وليس حسب الطلب، و يجب أن يشمل جميع القضايا المهمة في الشرق الأوسط وشمال افريقيا على غرار الأزمة الليبية".
وأوضح وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، أن الرغبة في الحفاظ على هذه العلاقة يجب أن تكون من الجانبين، وأن تكون متقاسمة، وإلا يكون من الطبيعي عدم استثناء أي من البدائل.
قد يهمك أيضا
المغرب وليبيريا يوقعان اتفاقيات تعاون سياسية واقتصادية وتجارية
جمهورية ساو تومي تدعم جهود المغرب لإيجاد تسوية نهائية لقضية الصحراء