بيروت - المغرب اليوم
لا تزال الحدود اللبنانية الإسرائيلية تشهد توتراً متصاعداً منذ أيام. وفي الجديد، استهدفت مسيرة إسرائيلية، مساء اليوم السبت، سيارة من نوع رابيد على طريق بلدة شعت الواقعة شمال مدينة بعلبك شرق لبنان. كما أفادت مصادر "العربية" أن الاستهداف تم بصاروخين من المسيرة.
كذلك أضافت أن الغارة أسفرت عن مقتل مسؤول عسكري بحزب الله يعمل في مجال الصواريخ، يدعى ميثم العطار. ووقع الاستهداف على بعد حوالي 100 كيلومتر من الحدود الجنوبية اللبنانية مع إسرائيل. ومساء أمس الجمعة، أعلن حزب الله أنه أطلق وابلاً من الصواريخ على شمال إسرائيل.
حيث قال في بيانات منفصلة إنه قصف بوابل من صواريخ الكاتيوشا "مستعمرة مرغليوت" وموقعين عسكريين حدوديين "رداً على قصف إسرائيل القرى الجنوبية"، خصوصاً بلدات كفرشوبا ومركبا والخيام ويحمر شقيف وكفر تبنيت، وفق فرانس برس.
فيما أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان أن اثنين من جنوده أصيبا بجروح طفيفة "بمقذوفات أطلِقت على بلدة كريات شمونة الحدودية"، لافتاً إلى أنهما نقلا إلى المستشفى. كما أضاف أنه ضرب "مصدر عمليات الإطلاق" وأطلق نيران المدفعية على مناطق عدة في جنوب لبنان رداً على ذلك.
يشار إلى أنه منذ الأربعاء، أعلن حزب الله إطلاق أكثر من 300 صاروخ وعدد من المسيرات على مقار عسكرية في شمال إسرائيل وهضبة الجولان، رداً على اغتيال إسرائيل (يوم 3 يوليو) القيادي في الحزب محمد ناصر بمنطقة الحوش في مدينة صور جنوب لبنان، وهو القيادي البارز الثالث الذي يقتل منذ بدء التصعيد.
ورغم أن التصعيد يتركز بشكل رئيسي في جنوب لبنان، فتشن إسرائيل بين الحين والآخر ضربات في العمق اللبناني وتحديداً في شرق البلاد، مستهدفة عناصر من حزب الله. يذكر أنه منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في السابع من أكتوبر في قطاع غزة، يتبادل حزب الله وإسرائيل القصف بشكل شبه يومي.
ما أسفر حتى الآن عن مقتل 497 شخصاً على الأقل في لبنان غالبيتهم عناصر من حزب الله ونحو 95 مدنياً، حسب تعداد لفرانس برس يستند إلى بيانات حزب الله ومصادر رسمية لبنانية. فيما أعلن الجانب الإسرائيلي من جهته مقتل 16 عسكرياً و11 مدنياً.
قد يٌهمك ايضـــــاً :
الطيران الحربي الإسرائيلي ينفذ غارات على بلدات في جنوب لبنان
لبنان يدرس استبدال العمل بنظام google maps بسبب قيام إسرائيل بالتشويش عليه