الدار البيضاء - رضي عبد المجيد
أكَّد سعد الدين العثماني رئيس الحكومة المغربية أنَّ الحكومة مُستمرة في تنفيذ برنامج تقليص الفوارق الاجتماعية والترابية بالوسط القروي وفق برنامج عمل يمتد من 2017 حتى 2023.
وفي رده بمجلس المستشارين على سؤال السياسة العمومية لمُواجهة الفقر والهشاشة في العالم القروي، اليوم الثلاثاء في الجلسة الشهرية المتعلقة بالسياسة العامة، ذكر العثماني بالكلفة الإجمالية لهذا البرنامج التي تقدر ب 50 مليار درهم سيتم تموليها بمساهمة صندوق التنمية القروية والمناطق الجبلية "47%" والمجالس الجهوية "40%"، والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية "8%"، والمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب "5%".
كما سيبلغ الغلاف المالي المُخصص للتدخلات المُتوقعة في إطار البرنامج نفسه، برسم سنة 2019، يضيف رئيس الحكومة، ما قدره 7,41 مليار درهم موزع بين مساهمات مختلف الشركاء.
وأشار العثماني إلى أنَّ الغلاف المالي المرصود سيوجه لتنفيذ مشاريع تهم فك العزلة عن العالم القروي وتحسين الربط بالشبكة الطرقية، وتزويد الساكنة بالماء الصالح للشرب، وتعميم الكهربة، وتحسين عرض الخدمات العلاجية، والتعليم.
وأوضح العثماني أنَّ ثمة مخططًا تنفيذيًا لتسريع إنجاز برنامج تقليص الفوارق الاجتماعية، والمجالية بالعالم القروي على مدى 7 سنوات بوضع برنامج لإعادة بناء طرق قروية مصنفة وبناء منشآت فنية بهذه الطرق لتتمكن ساكنة العالم القروي من الوصول لأماكنها والخدمات اللازمة للحياة اليومية.
وأوضح العثماني أنَّ الحكومة تعمل على تنفيذ مخطط فك العزلة عن التسريع القروي "28 مليار درهم"، الذي يستهدف المناطق الجبلية والفقيرة ذات نسبة ولوجية منخفضة، وكذا الدواوير الأكثر تضررًا من حيث الولوجية إلى الطرق، مياه الشرب، المدارس وخدمات الصحة، إلى جانب برنامج تأهيل الشبكة الطرقية وتحسين الولوج إلى مراكز الجماعات، والذي تقدر تكلفته ب 8 مليار درهم، وبرنامج تنمية المراكز القروية الصاعدة.
قد يهمك ايضا :
سعد الدين العثماني يبحث أخر المستجدات المتعلقة بقضية الصحراء
سعد الدين العثماني يدعو إلى تقوية العلاقات الثنائية مع البرازيل