الدارالبيضاء - جميلة عمر
فوجئ الرأي العام بتفويت منزل لرئيس الدائرة وباشا سيدي بليوط ، مع العلم أن الباشا سيحال على التقاعد ، في الوقت الذي أعطى صاحب الجلالة محمد السادس أوامره بمحاربة الاستيلاء على أملاك الدولة بطرق غير قانونية، ووفق مصادر مطلعة، أن الشقة التي فوتت لرئيس الدائرة وباشا سيدي بليوط توجد بالقرب من مقاطعة سيدي بليوط ، وتصل مساحتها حوالي 521مترًا ، كما يصل ثمنها أكثر من المليار السنتيم على اعتبار ثمن الأرض بالمربع بشارع آنفًا هو 22ألف درهم.
و أضاف المصدر أن هذا العقار كان في الأمس القريب سكن وظيفي لرئيس مصلحة الأشغال السيد عبد اللطيف اللوديني الذي أحيل على التقاعد، ليسلم للباشا ممثل السلطة التابع لوزارة الداخلية، والذي سيحال هو الآخر على التقاعد، مع العلم لا يحق له السكن في سكن وظيفي خاص بالموظفين الجماعيين
الشقة من المفروض كان يجب أن تستغل كمقر للجمعيات المجتمع المدني في ظل المقاربة التشاركية الديمقراطية المحلية الجمعوية، لكن السيد الباشا ومع أن الجمعيات تعاني من إكراهات للاجتماعات والأنشطة والندوات واللقاءات، وقام بتفويتها له بطريقة غير قانونية، ودون سند قانوني أو شرعي، واستنكر المسؤولين في مقاطعة سيدي بليوط ما أقدم عليه الباشا ، وطالبوا من السيد العامل عمالة آنفًا التدخل الفوري بتوقيف قرار تفويت العقار واسترجعها كمقر للجمعيات النشيطة بالتراب دون خلفيات سياسية أو مزايدات سلطوية .