القاهرة – أكرم علي
القاهرة – أكرم علي
اتفق وزيرا خارجية مصر والسودان على أهمية العلاقات المصرية السودانية على المستوى الوطني القومي أو العلاقات الثنائية، وأنها علاقة شراكة وبناء ومستقبل للجانبين.
وأكد وزير الخارجية السوداني علي كرتي في مؤتمر صحافي مشترك الاثنين، عقب لقاء مباحثات مع نظيره المصري نبيل فهمي أنه جاء لمصر لتصحيح كل ما عكر صفو العلاقة بين البلدين،
وما نشأ خلال الفترة الماضية لطبيعة الاوضاع السياسية بين البلدين.
ودعا كرتي إلى فتح صفحة جديدة في صفحة العلاقات الإيجابية مع مصر، وأن يتم تعزيز التعاون في جميع القضايا التي وصفها بالقضايا المتعاونة والتي ليس عليها خلاف.
وحول ما اذا كانت اللجنة المشتركة العليا بين البلدين سيترأسها رؤساء مصر والسودان، كشف وزير الخارجية السوداني أنه تم قبل فترة تصعيد اللجنة المشتركة الى مستوى الرئيسين، والوضع قائم بالفعل ولم يتغير فهذا ما قرره البلدان سابقا وسيظل هو قرارهما، وهذه اللجنة كانت تحتاج الى إستكمال على الاقل معبر واحد من المعابر الحدودية بين مصر والسودان، وهذا المعبر الذي سيفتتح ويليه معبر آخر ثانٍ وثالث في الطريق سيشكل إنفتاحاً كبيراً جدا في العلاقات الاقتصادية والتجارية وحركة السكان بين البلدين ويسهل عملية تبادل الاستثمارات.
وثمن وزير الخارجية المصري نبيل فهمي ما ذكره نظيرة السوداني، مؤكدا أن هذا الأمر يعكس اهتمام التعامل مع العلاقات بين البلدين علي أعلي مستوي، مشيرا إلى أنه ناقش مع الوزير السوداني بشكل تفصيلي العديد من القضايا حتي يتم الاعداد الجيد للجنة المشتركة العليا.
كما شدد فهمي على أن العلاقات المصرية السودانية بالغة الاهمية وشراكة بين البلدين وبناء مستقبل لنا جميعاً وعلاقة هامة لكلا الطرفيين، مشيرا إلى أنه أجرى حواراً مع نظيره السوداني لتنمية وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين بهدف تنميتها والتعامل مع كل القضايا التي تهم الجانبين لإستثمارها جيداً ومعالجة أى قضايا قد يكون بها تباين في وجهات النظر أو تعطلت لسبب ما هنا أو هناك خلال الفترة والاحداث الماضية.
ونوه فهمي إلى أهمية تحقيق مزيد من التعاون بين البلدين إقليميا خاصة في المجال الإفريقي، وأشار إلى أن هناك توافقا تاما في هذا الصدد وأنه سيتم استكمال المباحثات بين الجانبين حول عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.