الدارالبيضاء - أسماء عمري
أبدى حزب العدالة والتنمية المغربي، الحاكم، رغبته في مراقبة عمل معارضيه خاصة حزب "الاستقلال" و"الأصالة والمعاصرة" داخل مدن فاس وطنجة التي يدبرالحزبان شؤونها اليومية، حيث يحاول الحزب الكشف عن أخطاء خصومه في تلك المدن.وقد وجه فريق "العدالة والتنمية" في مجلس النواب، طلبا للقيام بمهمة استطلاعية إلى رئيس لجنة القطاعات الاجتماعية، وذلك لمعاينة وضعية المستشفى الإقليمي
الغساني والمستشفى الجهوي ابن الخطيب والمركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني في مدينة فاس التي يقودها المعارض حميد شباط.
وطالب الفريق كذلك من رئيس لجنة الداخلية والجماعات الترابية والسكنى وسياسة المدينة، السماح لهم القيام بمهمة استطلاعية إلى المفتشية الجهوية للتعمير بالمدينة، من أجل الوقوف على الإشكالات والتجاوزات وسوء التدبير داخل هذه المفتشية.
وكان المجلس الإقليمي لحزب "العدالة والتنمية" قد عبر عن رفضه سابقا للتدبير الذي وصفه بالعشوائي لمجلس جماعة فاس المسير من طرف الأمين العام لحزب الاستقلال حميد شباط. وأعلن عن غضبه من التصرفات التي من شأنها أن تسيء للعاصمة العلمية للمملكة، بعد أن وقف الحزب عند سوء التدبير وغياب الشفافية في مشاريع التهيئة الحضرية، وتدهور خدمات القرب المقدمة للمواطنين، وتردي أوضاع النقل الحضري والترامي الممنهج على الملك العمومي وتغول لوبيَّات العقار في المدينة.
ويسعى الفريق كذلك إلى القيام بمهمة استطلاعية في مدينة طنجة، التي يقودها حزب "الأصالة والمعاصرة"، و تهم المستشفى الجهوي محمد الخامس بالمدينة، للوقوف على حجم الخصاص في الإمكانات المادية والبشرية وسوء التدبير الذي يعاني منه، بحسب مضمون الطلب الذي وجهه الفريق إلى رئيس لجنة القطاعات