أجّلت محكمة الجنايات في الجزائر العاصمة، الخميس، النظر في قضية عضو تنظيم "القاعدة في المغرب الإسلامي"، وزعيم جماعة "المرابطون" مختار بلمختار، وشخص آخر، حاولا إنشاء موقع إلكتروني، يمجّد الأعمال المسلحة، التي يقوم بها تنظيم "المرابطون"، إلى دورتها المقبلة. وقرّرت القاضي مريم جباري تأجيل هذه القضية بسبب غياب دفاع المتهم إسلام ب.، الذي مثل أمام المحكمة، وهو موقوف، فيما يتمّ الحكم على  مختار بلمختار في هذه القضية غيابيًا.
وأوضح مصدر قضائي أنَّ "المتهمين حاولا إنشاء موقع إلكتروني، يمجّد الإرهاب، والأعمال المسلحة لتنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي"، مشيرًا إلى أنَّ "المتهم الموقوف طالب جامعي، كان قد اعترف في 2011 أنه التقى مع بلمختار، الذي كلّفه بإنشاء موقع إلكتروني، بغية بث وثائق وتسجيلات صوتية، عن الأعمال المرتكبة في الجزائر وأوروبا".
وكان قائد القوات الأميركية في أفريقيا قد أعلن، منذ أسبوع، عن أنّ الإسلامي المتشدّد، وزعيم تنظيم "المرابطون"، لازال بإمكانه القيام بعمليات مسلحة جديدة في المنطقة، لاسيما في الجزائر.
وأضاف ، في تصريح صحافي، أنَّ "بلمخطار قادر على تنفيذ عمليات مماثلة لتلك التي قام بها حين هاجم الموقع البترولي في عين إمناس، جنوب الجزائر، في كانون الثاني/ يناير 2013، وخطره مازال قائمًا".