الدار البيضاء – رضى عبد المجيد
يواصل الملك محمد السادس مقاطعته للقمم العربية عقب تحولها إلى اجتماعات مناسباتية لا يتم الخروج خلالها بخلاصات أو توصيات أو خارطة طريق، حيث سجل العاهل المغربي غيابه، اليوم الأحد، عن أشغال القمة العربية الثلاثين التي انطلقت في تونس العاصمة بحضور عدد مهم من زعماء الدول العربية.
ولم يكلف الملك محمد السادس رئيس الحكومة سعد الدين العثماني بالحضور إلى القمة العربية، حيث سيحضر وزير العدل والحريات محمد أوجار.
ويأتي غياب الملك عن القمة العربية المنعقدة في تونس في ظل استمرار التباين الكبير في وجهات النظر بين دول المنطقة وغياب التعاون العربي في كثير من القضايا الإقليمية، مع العلم أنه سبق للمغرب أن اعتذر في 2016 عن استضافة القمة العربية نظرًا لتردي الوضع العربي، وحضور التطاحنات والصراعات بين مجموعة من الدول العربية.
وشارك القادة في القمة، ومن بينهم؛ الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي (رئيس القمة الحالية)، والعاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز (رئيس القمة السابقة)، وعاهل الأردن الملك عبد الله الثاني، الذي كان في زيارة رسمية إلى المغرب هذا الأسبوع، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد، وأمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر، والرئيس اللبناني ميشيل عون، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، ورئيس المجلس الرئاسي الليبي فائز السراج، والرئيس العراقي برهم صالح، والرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
ويتضمن جدول أعمال القمة، العديد من الملفات الإقليمية التي تحتاج إلى رؤية عربية موحدة، من ضمنها القضية الفلسطينية والأوضاع في سورية والقرار الأميركي بشأن الجولان والوضع في ليبيا واليمن.
قد يهمك ايضا:
أوّل ردّ فلسطيني على "نداء القدس" المُوقَّع من محمد السادس وبابا الفاتيكان