القاهرة ـ أكرم علي
أكد رئيس مصر الجديد المؤقت المستشار عدلي منصور أن ما حدث في 30 حزيران/يونيو هو تصحيح لثورة 25 كانون الثاني/يناير. وقال منصور في كلمة له فور أداء اليمين القانونية لتوليه منصب الرئيس المؤقت لمصر ،الخميس، "تلقيت ببالغ التقدير والإعزاز أمر تكلفيي لتولي رئاسة الجمهورية خلال الفترة القادمة مما يملك إصداره الشعب المصري، ومصدر كل القيادات بعد 30 حزيران/يونيو، من تصحيح ثورته المجيدة والتي تمت في 25 كانون الثاني/يناير". وأضاف منصور "إن أعظم ما حدث في هذا اليوم توحيد المصريين، وكان للشباب الريادة والقيادة، وجاء تعبيراً عن ضمير الأمة، ولم يكن دعوة لتحقيق مصالح خاصة أو شخصية، إن ضمان استقرار مسار الثورة حمل لها الأمل والرجاء في التسمك بهذه الثورة وقيمها، وفي مقدمة أن تنتهي إلى حيث رجعة عبادة الحاكم وأن تسقط كل أشكال القدسية". وتابع أمام أعضاء المحمكة الدستورية : أرجو ألا يرحل الثوار عن الميدان لينقلوا الراية جيل بعد جيل، ولا أقصد بالميدان حدود المكان أو التواجد الجسدي منه، إننا نتطلع إلى إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية بإرادة مصرية". ووجه المستشار عدلي منصور، التحية للشباب الذي قام بثورة 30 يونيو، وللقوات المسلحة التي كانت على عهدها ضمير الأمة، وحصن أمنها، والتي لم تتردد فترة في تلبية مطالب الشعب، والتحية للقضاء الشامخ العادل الحر والشجاع الذي تحمل بصبر كل محاولات العدوان عليه، وارتدت سهام المعتدين على نحورهم ووقف الشعب جانب القضاة". كما وجه رئيس البلاد المؤقت التحية للشرطة المصرية التي أكدت أنها جانب الشعب، وتحية للإعلام المصري الحر والشجاع الذي كان مشعل لإضاءة الطريق أمام الشعب، والتحية لكل القوى السياسية وجموع الشعب الذين شاركوا هذا اليوم يوم 30 حزيران/يونيو".